إقتباس

927 53 3
                                    

نقل نفسه إلى البحيرات حيث مكان وجود الحوريات...
وقف أمام البحيرة ناظرًا إليها مُتفقدًا أحوالها وأحوال حورياتها..
سمع صوت يناديه بغنج قائلًا:
_مرحبًا أيان، كيف حالك..
نظر إليها ببرود وملامح جامدة، يدقق النظر بوجهها يشعر أنه قد رآها من قبل، لكن أين لا يعلم..
أردف بهدوء قائلًا:
_هل تقابلنا من قبل!؟
أومأت له بالموافقة قائلة بدلال:
_نعم كُنت أراك دائمًا بكل مرة تأتي لتتفقد البحيرات بها، تبدو وسيم للغاية اليوم..
ألا تريد أن تسبح قليلًا!؟
أردف بجمود:
_لا.. لا أريد أن أسبح.. فقد أتيت لإنهاء مهمة ما ليس للهو واللعب..
قلبت "باريسا" عيناها بملل قائلة:
_حسنًا كما تريد..
___________________
إقتباس كده من أول بارت في الرواية🩷🩷
اللي هينزل أول يوم العيد بإذن الله 🥹🩷
بس إيه رأيكم في الواد أيان كاريزما أوي والله 😌

رحلة لِعالم الجنيات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن