كانت "ألارا" واقفة بجانب شجرة تقطف ثِمار التفاح، وبجانبها بلاك يحملها على ظهره حتى تستطيع قطفهم جميعًا، اكتفت بما جمعته لتقف بجانب "بلاك" رامية له إحدى الثِمار ليلتقطها بفمه مُسرعًا ماضغًا إياها بإستمتاع.
أشارت نحو إحدى الشُجيرات الصغيرة بفرحة قائلة:_أنظر هُنالك توت، سوف أقطف البعض منه.
وقف أمامها مانعًا إياها من أن تقترب من هذه الثِمار، مُحركًا رأسه يمينًا ويسارًا حتى لا تقترب، لم تفهم "ألارا" لما يمنعها من أن تأكل بعضًا من التوت.
ولكن جائها الرد عندما اقتربت عصفورة صغيرة تأكل بمنقارها الصغير بعض قطع التوت، لتسقط بالحال على الأرض مُفارقة الحياة، فعلمت أن هذا التوت سام لهذا منعها بلاك من قطفه.توجه كلاهما إلى الكوخ، لتدلف "ألارا" للداخل وترى "أيان" جالس مع ذلك الشاب الذي أتى من قبل.
انتبهوا لها، ليوجه "أنطونيو" نظراته إليها مُتفحصًا إياها، لتتوتر الأخرى من نظراته وتدلف للمطبخ لتُحضر بعض الطعام.نظر "أيان" لـ"أنطونيو" بغيظٍ شديد، ولكمه بمعدته وهو يقول:
_لا تنظر لأي شيء هنا، لنُكمل حديثنا.
نظر له الأخر بخبثٍ شديد، وهو يقول:
_أنت تعلم أنني لا أُحب سوى كاميلا، لذا لا داعي للغيره يا رفيقي.
أردف الأخر مُستنكرًا:
_أي غيرة تلك!؟
أنا لا أغار على أحد، خصوصًا تلك الفتاة، فهي هنا لمهمة معينة وبعدها من يعلم هل سترحل أم ستبقى.أومأ له "أنطونيو" بصمت، وبداخله قد أدرك أن نار العشق قد كوت قلب صديقه، فهكذا هو الحُب، يطرق بابك دون أن تدري، لترى أنك وقعتُ صريعًا أمام العِشق.
******
احتضن "روبرت" ابنته "ميلانا" ليدلفا سويًا إلى قصر شقيقه "ألبرت"، استقبلهم "ألبرت" وعلى وجهه بسمة خبيثة.
ليقترب منهما وعانق "ميلانا" بطيبة زائفة وهو يقول:_أنرتِ القصر والمملكة يا حبيبتي، سيفرح "أنطونيو" بشدة عندما يراكِ يا زوجة ابني.
أردف "روبرت" قائلًا بضيقٍ شديد واستنكار:
_اسمع يا البرت، لتقل ما أردتُ إخباري به، فأنا لا أُحب المكوث هنا كثيرًا، وللمرة الألف ابنتي لن تتزوج من ابنك!
حاول "ألبرت" ألا يُطيح برأسيهما وان يظل ثابتًا دون أن يرتكب أي جريمة، ليبتسم بسمة مصطنعة ويدعوهم على السفرة لتناول الطعام.
ليُردف "ألبرت" قائلًا:
أنت تقرأ
رحلة لِعالم الجنيات
Fantasyهو عالم سحري، به الحُلو والمُر، به الخير وبه الشر.. ولكن! حال المملكة يزداد سوءًا مع وجود ذلك الطاغية حاكمًا لهم، هل سيتغير الوضع!؟ وهل ستعود مملكة الجنيات لسابق عهدها!؟ هذا ما سنراه..🩷