02

699 71 0
                                    

-

" نَحِفت كَثيرًا جونغكوكي..، لا تَأكِل شَيئًا صَغيري؟"

نَبس الجَد وَ الحُزن ظَهر في صَوتِه على حَفيده الوَحيد وَ الذي إبتَسمَ بِلُطف نافيًا الأمر !

" على الاطلاق جَدي!، أنا آكلُ جَيدًا، لَكِن مُمارَسة الرياضة جَعلتني هَكذا "

تَنهد الجَد لِمَعرِفَتِه بِكون الأصغر رُبما لا يَقول الحَقيقة!، جونغكوك أمسَكَ بِكَفي جَدِه الكَبيرة وَ النَحيلة بَين خاصَتِه الصَغيرة ذات الاطراف الوَردية الشاحِبة

" جَدي، لَن أستَطيع المَجيء بِسَبب أنَ العَمل تَراكم عَلي! لَكِن لا تَقلق سآتيك في الليل حَسنًا؟ "

" جونغكوكي.. أتعَبتُكَ كَثيرًا بَينما عَليك الان أن تَكون في الجامِعة، آسِف صَغيري جَدُك آسِف "

إدمَعت عَينا الأصغر وَ إحتَضنَ جَدهُ الضَعيف بِخفة وَ حُب نابِسًا..

" كَلا جَدي لا تَقُل هذا!، أنتَ لا تُتعِبُني! هذا واجِبي نَحوك.. لَو لَم تَكُن مَوجودًا حَتمًا سأكون في عِداد الاموات "

أثناء تَبادُل الاثنين الكَلام كانَ الطَبيب بارك قَد دَخل بَعد طَرق الباب لَكِن الاثنان لَم يَنتَبِها لَه بِسَبب الانغِماس في تِلك اللحظة العاطِفية..!

" طَبيب!، آسِف لَم نَنتَبِه! "

جونغكوك إنحنى سَريعًا بإحترام وَ دموعُهُ قَد كانَت عالِقةً بَين رُموشِه، وَ أرنَبةُ أنفِه مُتَورِدة بِسَبب البُكاء

" لابأس!، مِن الجَيد رؤيَتُك رِفقة جَدِك جونغكوك "

مَسحَ فَوق خُصلات الصَبي السَوداء ما جَعل الأصغر يَتورد حَياءًا!، أومَئ جونغكوك بِخفة وَ إحتارَ ماذا يَفعل

لِذا بِبساطة خَرج بَعد وَداع جَدِه، وَ جيمين كانَ يَتأملهُ حَتى خَرج..

" تَملِكُ حَفيدًا دافِئًا وَ رَقيقًا "

-

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

What If ∆ MK ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن