-
'مُتَحمِس لِلعودة إلى البَيت!'
تَنهد جونغكوك وَ مَسحَ المِنضدة.. كانَت بِداية يَومِه فَضيعة.. بالأمس إضطَرَ إلى تَرك المَنزِل الصَغير لِأنَ المَنطِقة سَيُعاد بِنائِها..
لَكِن لا مَكانَ لَه!، هو أخَذَ أغراضَهُ الخاصة وَ وَضعها في المَقهى الذي يَعملُ بِه وَ نامَ لَيلتها بِه على أي حال
المُعضِلة.. أينَ سَيعيش مَع جَدِه عِندما يَخرجُ مِن المَشفى؟!، ماذا لو لَم يَجد مكانًا على الاطلاق!
كادَ يَبكي وَ يَنهار لَكِن تَماسَك و إبتَسم بِوجه الزَبائين وَ هو بِحاجةٍ إلى بَعض الراحة، لَكِن لَو أرادَ رَفع الراتِب! عَليه العَمل لِساعات أكثَر..!
" لِماذا الحَياة غَيرُ عادِلة؟ "
سأل نَفسهُ وَ كَفكف الدموع آخِذًا الطَلب إلى الطاوِلة الخاصة بِالزَبون..
" جونغكوك؟ "
" الطَبيب بارك!، مَرحبًا بِك "
نَبس الأصغر عِندما وَقف إلى جانِب الطاوِلة وَ التي تَبين إنها تَخُصُ الطَبيب جيمين..
" مِن الجَيد رؤيَتُك، همم تَبدو مُتعبًا "
لاحَظ الأكبر الهالات أسفَل عَيني الصَبي وَ مَلمحهُ المُرهَق، الأصغر إبتَسم وَ إدعى إنَ كُلَ شَيء بِخَير لَكِن ذالِك كانَ واضِحًا!، الحُزن في عَينيه الغَزالية!
،،
" جونغكوك، أ يُمكِنُنا الحَديث قَليلًا؟ "
" هَل صِحتُ جَدي سَيئة؟، أرجوك أيُها الطَبيب أخبِرني! "
كانَ جونغكوك قَد إنتهى مِن فَترة دَوامِه وَ قابَل جيمين عِندما خَرج مِن المَقهى
جَلس الاثنان في سَيارة جيمين ما إن طَلب مِن جونغكوك..
" جَدُكَ حَقًا يُحِبُك وَ يَطمح أن يَراك بِخَير جونغكوك، لَكِنَكَ تَذبلُ يَومًا يَليه آخَر.. جَدُك يَتألَم مِن ذالِك بَل وَ يُحَمِلُ نَفسهُ الذَنب!، جونغكوك حُبًا بالله إهتَم بِنَفسِك!"
تَنهد جونغكوك وَ نَظرَ إلى أنامِله التي كانَ يَعبثُ فيها...، رَفعَ عَينيه التي تَلمع بِدُموع صافية..!
" سَيد بارك، عَليَ أن أعمَل بِجد أكبَر لِتأمين حَياة جَيدة لَنا.. لَكِن نَحنُ الان حَتى بِلا مأوى.. كَم أنا مُثير لِلشَفقة!، آسِف لِأزعاجِك! "
نَبس الأصغر وَ كادَ يَفتح الباب لَكِن جيمين قامَ بإمساك رُسغِه بِلُطف..
" جونغكوك، إسكُن مَعي سأهتمُ بِكُلِ شَيء، حَسنًا؟ "
-
رايكم ؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
What If ∆ MK ✓
Romanceماذا لَو تَركنا اليَوم؟ ماذا لَو كانَ مِن الصَعب إيجادُنا؟ ماذا لَو قَبلتَني مِن الفَجر حَتى طُلوع الشَمس؟ ماذا لَو عُدتَ بَين أحضاني لِأُحِبَك وَ لا أرى غَيرك.. - مينكوكي المُسَيطر : بارك جيمين تاريخ بَدأ النَشر : 01.07.2023 تاريخ إنتهاء النَشر...