PART 7|لم يكن في الحسبان

254 15 232
                                    

كانت تتأمله تلك التى تنام على سريرها عارية، تأملته بحب تحاول أن تشبع نظرها به

حتى قامت بلف الملاءة حول جسدها متجهة نحوه، تضع يدها على صدرها تتمسك بالملاءة وبيدها الأخرى إتكأت على كتف جاي لتفرق قدميها وتجلس على فخذه، تنظر له قائلة:

"ماذا الآن؟ على ماذا تنوي؟ ستقوم بإعتقالي حقاً؟!"

نظر لها بعينين ذابلتين يتأمل نعومة وجهها الهادئ ليقول:

"بشكل غير متوقع بالنسبة لي... سألعن كل شئ لأجلكِ وونيونغ"

________

وونيونغ بصدمة: "هل هذا يعني أنك ستتستر على فعلتي تلك؟! ألن يؤذيك هذا في عملك؟!"

جاي: "بالتأكيد لن يكون الأمر بهذه البساطة ولكنه مازال هناك الكثير من الحلول لإبعاد الأدلة عنكِ"

وونيونغ: "اذاً ماذا قررت أن تفعل؟"

جاي: "سأفكر في الأمر لا تشغلين بالك، فقط أريدكِ أن تبقين هنا مؤقتاً إلى أن أخبركِ ماذا تفعلين"

حينها تذكرت وونيونغ شيئاً ما بدر على ذهنها للتو

وونيونغ بفضول: "صحيح! كيف عرفت مكاني؟! قلت أنك رأيت محتوى رسائلي ولكنني لم أرسل لهم إلى أين سيأخذوني، لقد أخبرتهم فقط وأنا معهم في السيارة"

ترك جاي الكأس الذي بيده على الطاولة ثم أحاط خصرها بذراعيه يقربها نحو حضنه أكثر قائلاً:

"صحيح أنكِ لم تذكري المكان من خلال الرسائل ولكنكِ طلبتِ منهم رقم حسابهم البنكي كي ترسلي لهم المال مقابل اختطافكِ، هذا ليس بالأمر الصعب علي كي أعرف عنوانهم من بياناتهم في البنك، ثم بعدها ذهبت لهم وعرفت منهم أين أرسلوكِ، بدا الأمر أسهل بكثير عندما أقحمت المال فيه"

لمعت عين وونيونغ بدهشة كأن ما سمعته للتو أعجبها، ثم أحكمت ذراعيها حول عنقه بأنوثه وقالت:

"ياللروعة! ذكائك ذاك يثيرني بحق يا حضرة الضابط"

جاي بإبتسامة جانبية: "أكُل شئ حولي يثيركِ هكذا؟!"

ضحكت بخفوت وقالت: "قصدت يثير فضولي وحسب"

جاي بخبث وهو يتحسس ظهرها بأنامله: "المهم أنه يثيركِ"

قربت وونيونغ شفتيها تضاد شفتيه لتقبله قبلة سريعة وتفصلها، ولكن سرعان ما ضغط جاي على مؤخرة رأسها يقربها له مجدداً ويعاود تقبيلها بعمق أكثر، كانت قبلة دامت لدقيقتين ثم فصلاها سوياً وهما يلهثان

LOVE CASEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن