☆SPECIAL PART☆

288 17 3
                                    

مرت ثلاثة أعوام قد جمعت بطلنا جاي بزوجته وونيونغ تحت سقف واحد

ثلاثة أعوام من السعادة والحب

كبرت زهرة حبهما لورا في نفس المنزل الذي جمعهما سوياً، داخل منزل جاي الصيفي

استيقظت وونيونغ فجأة من نومها في الصباح الباكر بسبب قُبُلات زوجها التي دغدغت عنقها

ابتسمت وونيونغ وقالت بصوت ناعس:

"مازلت لم أفتح عيناي حتى، ألا تعرف ماهو الصبر!"

شدّ جاي على عناقها بين أحضانه مقبّلاً شعرها وقال بصوت ناعس: "صباح الخير يا حبيبة قلبي الوحيدة"

اعتدلت وونيونغ في استلقائها لتقابل وجهه بعد أن كان يحتضنها من الخلف

"ألم تكن لورا بالأمس هي حبيبة قلبك؟!"

جاي: "لا.. قلت بأنها زهرة حياتي.. أما أنتِ فحبيبتي"

وونيونغ: "امم.. حسناً.. بالمناسبة، أتعلم ماهو اليوم؟"

جاي: "إنه الثلاثاء"

زمت وونيونغ شفتيها بعبوس وسألته مجدداً: "هيا.. لا أقصد ذلك بل أقصد كم التاريخ؟"

تثاءب جاي وهو يقول لها: "لا أعلم، ولكن في الشهر السابق كان عيد ميلاد لورا الثالث"

ضربت وونيونغ صدره العاري بقبضة يدها بخفة ثم أبعدته عنها قائلة: "إبتعد، أنت لا تتذكر سوى كل ماهو له علاقة بإبنتك لورا وحسب"

جاي: "و لوجان أيضاً، هما أطفالي وبالطبع سأكون مهتماً بهما"

نهضت وونيونغ من السرير ووقفت أمامه وشَبَكت ذراعيها تحت صدرها بإنزعاج قائلة:

"أما أنا فلا تهتم لأمري أليس كذلك؟!"

ضحك جاي بسخرية عليها لأنها بدت له لطيفة بسبب طريقتها في التذمر

"بربكِ وونيونغ! لقد كدت ألتهمكِ وأنتِ بين أحضاني منذ ثوانٍ وحسب وتقولين الآن بأنني لا أهتم بكِ!.. هل موعد دورتكِ الشهرية إقترب أم ماذا؟"

نهض جاي من سريره ثم إلتقط منشفته ودخل الحمام كي يستحم ويبدأ يومه المليء بالعمل

ولكن وونيونغ من شدة إنزعاجها منه ذهبت وراءه لتسأله مجدداً:

"هل حقاً لا تتذكر ماهو اليوم؟"

خلع جاي ملابسه وفتح المِرَش ووقف تحته وهو يقول بكل برود: "لا أتذكر.. أخبريني أنتِ"

LOVE CASEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن