الفصل الثاني ( لتكوني لي)

308 18 2
                                    

والله اتحسد يا شباب أهو كل يوم بنزل بارت علي مدار العيد و بعدها هقول مواعيد الرواية أمتي

استمتعوا و عيد سعيد عليكم يارب♥️♥️🥰

_______________________________

غافلة أنتِ طوال هذا الوقت ، لو أدركتي دقات قلبي كانت تُدق لأحرف إسمك منذ أن رأيتك لفهمتي أنه عرف الحب منذ رؤياكِ جلالة ملكة قلبي

______________________

<<محاولة اغتصاب أدت للأنتحار>>

نظر الجميع لبعضهم بصدمة علي حديث الطبيب

ليبادر زكريا وهو يحاول أن يتمالك نفسه : أزاي البيت كله حراسة يعني محدش يقدر يدخل ولا يخرج منه غير بأذني أزاي يحصل كدا؟؟

رد الطبيب : مش عارف يا زكريا بيه بس دي محاولة أغتصاب ممكن تكون اتأذت منها بشكل كبير انا أديتها حقنه تهدي أعصابها و حالياً نايمة تقدروا تدخلوا خمس دقايق بس لراحتها

غادر الطبيب و تركهم في صدمة لا يستوعب عقولهم هذا الأمر

دخل الجميع و خلفهم يوسف بتفكير" كيف حدث هذا بعد خروجها من غرفته ولكن كان شكلها شبه عارية بتلك الملابس من الذي تجرأ علي شئ كهذا"

دخلت كوثر و هي تبكي بحسرة علي حال إبنتها لتجلس جانبها بعياط : حبيبتي يا يبنتي

ليسمعوا صوتها تهمس بوهن و خفوت كاد صوتها يصل لمسمع الحضور و دموعها تسقط : أبعد عني.... أرجوك أبعد

كاد ينهار إبراهيم والد مروة و لكن تمالك أعصابه و هو يقول : قوليلي مين يا مروة و انا همسح إسمه من الوجود.....قولي مين يا حبيبتي الي دمرك كدا

تهمس مروة بخفوت : أبعد عني ....يا.... يو.....سف... متخلنيش أندم.... علي ...حبي.... ليك

لتغرق في نوم عميق بعدها.....

وقف الجميع مصدومين بما سمعوا لينظروا ليوسف يريدون تفسيراً ولكنه كان أكثرهم صدمه بما سمع

ليقول إبراهيم بعصبية  كادت تظهر عروقه : اي الي مروة بتقوله دا يا يوسف؟؟

وقف يوسف لا يعرف ماذا يقول ولا يستطيع الكلام فقد صدم من هذا التبلي العجيب كيف لفتاة أن تهدر شرفها كي لا تكون مهزومة في حرب لم تنشأ بينهم من أصل

زكريا و كاد القهر يسيطر عليه : اي الي انا سمعته دا يا يوسف صح؟!

"وهنا يكاد يقسم أنه سمع صوت تحطم قلبه أيعقل يشك به لهذا الحد"

رفع نظره تجاه والده بحزن : أنت تصدق عني كدا؟!!!!

تجاهل زكريا نظرات إبنه ليتقدم بغيظ و يضربه كف حتي صدم الجميع

ليكمل زكريا :
"كتب كتابك علي بنت عمك هيكون الأسبوع دا و أنسى اي مناقشة تاني دا قرار نهائي"

حياة بعد موتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن