الفصل الخامس ( أستيقظي من أجلي)

408 25 8
                                    

النهاردة آخر يوم هتنزل فيه الرواية
بعد العيد بقا هتنزل يومين في الأسبوع و هنزل إعلان بالمواعيد
عايزة أسمع آراء في الرواية ي شباب🥺🥲

________________________________

صغيرتي النائمة  إلا تريدي أن تستيقظي من أجلي ، فأميرك قد طال به الشوق لرؤيتك

و ذلك الذي يعتقد نفسه يوجين لا يحتمل الإنتظار كي يخطف روبانزل خاصته

_______________________________________

"هو دا شعرك ولا مركبة حاجه ؟؟"

تعجبت من سؤاله قائلة : مركبة حاجه إزاي مش فاهمه؟

أصله تقيل اوي و طويل شبه شعر روبانزل

برقت عيونها بشدة قائلة  وهي تمسك شعرها سريعاً: يخربيت عينك في حد يقول لحد كدا ؟

ضحك و قال : أنا أصلا حبيتك من ساعة ما شوفت شعرك و أحنا صغيرين بس كان قصير أوي

نظرت بتذكر و هي تهز رأسها

ليقطع الصمت قائلاً : تحبي أغني ؟؟

نظرت بحماس و هي تقول: اه طبعاً غني مش محتاجة سؤال

أبتسم لحماسها ليبدأ غناء :

قولّني كلام أول مرة أقوله
مابقيتش أنام الليل بطوله
أنا روحي فيه و مقدرش أخبي
و هداري ليه؟ قولت اللي في قلبي

"مد يده لها ......ضحكت و هي تعطيه يدها و هو مازال يغني و يراقصها

عقلي مني طار أول ما قابلته
ده اللي خد بتار كل اللي شغلته
هو ده يا ناس خلاص حبيبي
واعمل إيه هويت يعني مش بإيدي

أنهى الغناء و هو ينظر لها بتسأل صاحبه قلق من إجابتها : أول ما نرجع موافقة تتجوزيني يا جميلة؟؟؟

نظرت له ببسمة و هي تهز رأسها علامة الموافقة

_______________

_سيلا طيب لازم نتحرك نمشي علي الشاطئ لحد ما نلاقي حد كدا احنا في اليوم التالت و ملقناش حد

اومأت برأسها لتنهض و هي تقول : يلا انا جاهزه

نظر لها و هو يقول بحنان طغى علي أحرف كلامه : أنتي كويسه ؟

هزت رأسها و هي تبتسم له ثم تقول : شكراً يا طارق...... شكراً علي كل حاجه

كان يود أن يسألها عن سبب تلك الحالة و لكنه أراد أن تتحدث لوحدها دون ضغط

ليتفاجئ من سؤالها : أنت ملكش قرايب هنا؟؟

وكأن سؤالها مثل السيف شق مخبئ ذكرياته الحزينة ليقول بصوت متردد محمل بالحزن: لأ..... أهلي كلهم ماتوا في حادثة و أنا صغير كنت معاهم.......واحد خرجني من العربية و أول ما خرجت العربية أنفجرت

ربطت سيلا عليه مهونة

ليكمل : ساعتها عشت و صرفت علي نفسي لحد ما بقيت زي ما أنتِ شايفة كدا

حياة بعد موتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن