شجارنا

218 4 4
                                    














صباح اليوم التالي ، قد آستيقظ الجميع .....



.....



نزلت يونشي إلى الأسفل حيث كانت آلي تعد الطعام لهم

آلي : صباح الخير يونشي ، كيف حالك اليوم ؟

يونشي : بخير ، هل غادر ؟

آلي : إن كنت تقصدين جونغكوك ، فهو نائم في غرفة المعيشة

يونشي : حسنا ؟

جيمين : صباح الخير لكلاكما

آلي : صباح النور عزيزي

جيمين : و أنت ، ألن تلقي التحية علي ؟

يونشي : لا تنسى ما قلته لي ، أنا لا أريد أن أحادثك

جيمين : هيا ، أنت تعلمين أنني لم أكن أقصد ذلك ، ثم إن طريقة كلامك كانت فضة جدا

يونشي : لكن هذا لا يعني أن تقول لي هذا ، و أنا لم أعد صغيرة

جيمين : حسنا أنا أعتذر على ما بدر مني ليلة أمس



قبل جبينها ، و من ثم إتجه إلى غرفة المعيشة حيث ينام جونغكوك ، و يذهبا بعدها لتناول الفطور رفقة الفتاتين



جلس الجميع علىى الطاولة يأكلون بهدوء ، إلا أن أحدهم شارد

إنه جونغكوك شارد في معشوقته يونشي


يونشي : ماذا بك تنظر إلي هكذا ، هل يوجد شيء على وجهي ؟

لم يرد عليها الآخر ليعود إلى لأكل ...

يونشي : طبعا لن ترد ..... غبي

قالت بصوت منخفض بينما جيمين يتأمل هذه المشاحنات بين كليهما


جيمين : ألن تتوقفا عن النظر إلى بعضكما بهذه الطريقة ؟


رفع الإثنان نظرهما إلى جيمين

يونشي : هو من كان ينظر إلي

جونغكوك : ما شأنك بي ، أنظر إلى حيث أشاء

آلي : يبدو أن الجو سيصبح مشحون جدا









.......






السيدة جيون : هيا عزيزي جاهون ، إفتح فمك

جاهون : جدتي ، أريد والدي ، إشتقت له جدا

السيدة جيون : و لكن إن والدك سيء ، و يجب أن يعاقب

جاهون : لكنني أحب أبي ، و لا أريد أن يعاقب

السيدة جيون : حسنا ، سأتصل به .....







........






جونغكوك : هل دائما ما تفعلين هذا ، ما مشكلتك معي الأن ؟

يونشي : مشكلتي أنني أكرهك ، و لا أرغب بتواجدك معي في ذات المكان

جونغكوك : أنت ........



قاطعه صوت رنين هاتفه ، نظر إلى الهاتف و ما إن لمح إسم المتصل أقفل على الفور


يونشي : لما لا تجيب ، لا بد أنها إحدى الفتيات الّاتي تحبهن

جونغكوك : لما تقولين هذا ، هل تحاولين أن تختبري صبري

يونشي : إن كنت تريد ضربي فآفعل ، إفعل و دعني أجهض هذا الطفل أيضا

جونغكوك : أنا لم أقصد هذا ......

يونشي : فقط لتضربني و تلغي هذه الرابطة اللعينة التي بيننا لأعيش بسلام































.....




























إنتهى

أنا لم أكن سأكتب هذا الجزء لأنني متعبة جدا و أنا الأن في المشفى ، لكن أختي الصغيرة قد أصرت على هذا بشدة


و لم أستطع الرفض .....










هدية لصغيرتي 😊💜

كيف وقعت لك مجددا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن