أريد أن أحملها

232 9 8
                                    
























جونغكوك: صباح الخير ، هل أنت بخير الأن عزيزتي ؟

الممرضة: مر أسبوع و هي على نفس الحال ، لا تأكل شيئا

جونغكوك: سأتكفل بالأمر ، يمكنك المغادرة

أومأت الأخرى بهدوء و غادرت ، بينما قد جلس جونغكوك قربها

هي لم تنظر إليه كانت تنظر إلى الفراغ فحسب

جونغكوك: هيا لتأكلِ طعامك

يونشي: لا أريد

جونغكوك: و لكن من سيرضع طفلتنا إن لم تاكلِ ، عليك فعل هذا من أجل طفلتنا ، هيا إفتحِ فمك

كان يقرب الملعقة من فمها ، لكن الأخرى أبعدت وجهها للجهة الثانية

يونشي : أخبرتك أنني لا أريد

جونغكوك : بما أنك لا تريدين الأكل ، فيبدو أنني سأذهب وحدي لرؤية سويون

فور سماعها إسم إبنتها هي قد تمسكت به تترجاه أن يأخذها معه

جونغكوك : لا قد قال الطبيب أنك لا تستطيعين الخروج من هنا حتى تأكلِ ، و أنت لا تريدين هذا ، لذا.......

يونشي : سآكل ، فقط خدني معك

جونغكوك : هذا جيد ، ستأكلين أمامي هيا

يونشي : لا تنظر إلي ، هذا محرج

جونغكوك : كنت أتأملك طول حياتي ، و الأن أصبح محرجا ؟

يونشي : توقف عن هذا


قالت بينما تأكل الأرز الأبيض بخجل

بعد هذا هما قد ذهبا إلى الحضانة المخصصة للأطفال

لتفقد حالة طفلتهما

يونشي : إنها صغيرة جدا

جونغكوك: أعلم

يونشي : أتمنى أن يمر هذا الشهر سريعا ، لأستطيع حملها بين يدي ، أريد أن أرضعها جونغكوك

هذا هو ما كانت تقوله بينما قد أغرقت تلك المياه المالحة عينيها

جونغكوك: لا بأس سيأتي هذا اليوم ، و نحملها سويا ، سنلعب معها ، و نمنحها حبنا ، هيا لا تبكي

كان يربت على كتفها و يمسح دموعها بيده الأخرى

بعدها قد عادا إلى الغرفة بما أن يونشي تعبت و أيضا قد حذرها الطبيب من التحرك جدا فقد مر أسبوع واحد على ولادتها



لكنها طبعا لن تهتم ، بما أن لديها جونغكوك لتستند عليه هذه ليست مشكلة لها

هي فقط تقوم بإستغلاله كما يجب





















































إنتهى


هدية 💐

كيف وقعت لك مجددا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن