الجريمة الأولى

28 5 1
                                    

في احد ليالي ديسمبر الباردة
من قلب باريس
حيثُ كانت قطرات المطر تتسابق من اولهن تعانق  الارض وترويها...من بعد سنةٍ تاريخية...كانت اشبه بالجحيم على مزارع وغابات فرنسا
حتى العواصف،كانت تُساعد قطرات المطر لتصل الى كُل بقعةٍ في فرنسا
رُغم برودة الجو
الا ان اغلب سكان المدينه رغم الاختلاف بين الطبقات المعيشية والاحزان والافراح وكُل شي
كانو يحاولون ان يشترِكوا او اشتركوا في شيءٍ واحد الا وهو الدفئ والامان
كُلٌ من صنع الاجواء الخاصةٍ به
احدهم كان يحتفل يحتفل مع عائلته الصغيرة
والاخر مع ابنائهه واحفاده
واحدهم مُغترب عن عائلة.. الا انهُ كان يحلول إعادة هذه المشاعر مع الصدقائة الذي رُبما اصبحوا اكثر من عائلته بالنسبةِ له....
جميعهم استمتعوا بالحضات التي ربما تكون اعتيادية ولكن في كُل مرة يحدِثُ شيئًا كـ هذا وكأنهم لم يشعروا به ولم يعلموا ان مشاعر كـ هذا من الممكن ان يشعر بها الأنسان كُل هذا الذي شعرنا به
ولكن هناك قانون في هذهِ الحياة
مهما كثُرة التشابه هناك اختلاف
ها انا ارى شخصًا
كان يسير دون اي شيء من الممكن ان يحمي قدميه
ذو ملابس هزيله...والشعر المتشابك المُبعثر ربما ترونهُ فاقة(فقير)
الا انهُ كان من ذوي الطبقة المخملية في الحُزن يسير الى اللايعلم
ربما الى اللحضة الذي يلمح مئوى ليُحضن هذه الليلة فيه
من الممكن الى المجهول...لايعلم
ها هو ربما رأى مكانًا مُناسِبًا يحتمي فيه
مُدرجات تحتمي بالسقف
بدأ احتضان الليلة هناك تحت ذالك السقف
نضرة جانِبًا رأى قليلًا من الحساء في اناء والى احد جوانِبها قطعتًا من الخُبز والتي ربما كانت اشبه بالصخرة من المُحتمل كانت اليّن منها بقليل
حملهُن ليسافرنَ بِجهازه الهضمي
ومن ثُمَ خَلُدة الى النوم
لايُهمهُ شيء أين كان مِن البرد او العاصفة لعلهُ ان يرى شيء اشبه بالحُلم في المنام
ومن بعد ليلة مُضلِمة ذات الرياح والامطار وبردِ قارص
تُشرق الشمس...لِتُثب لنا ربما كُل شروق شمس بداية جديدة لأحدهم
شرقت الشمس،بدئت تُدفئ تلكَ المدينة القوس ذو سبع الألوان ضهر لِيُزين السماء ليزدادها جمالاً فوق جمالِها
نهضَ ذالك الفتى الذي كان يمتلك الملامح السومرية او بلداً يُدعى العراق حيثُ ملامِحهم تُعرف بــ...
سمار البشرة،الشارب واللحية السوداويتين،الشعرُ الكثيف،العينين ذوات اللون الأسود ممزوجتيّ بالون البُني العسلي او الغامق
بدأ بروتينِهِ الأعتيادي
ينهض،يتجول في شوارع المدينة،أيضًا الى اللايعلم
حتى اخذتهُ قدماه الى السوق الشعبي وما هي الا بضع دقائق بدأ هذا الصوت يعلى في مسامِعهِ اكثر فـ اكثر حتى رأى....

القاتل المُعزي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن