الثار السادس

3 1 2
                                    

-قُل لي...لماذا قتلت امي؟
لماذا...كبشُ فداء
منذ ان رايتها جعلتها كبش فداء...احد ضحاياك تلك التي لم تُخطئ معك...ولم تكن تعرفك اساساً
أحدق بوجه الملعون
أنطقُ بصوتٍ واضح السمع،بكل ثقة وحقد بمكان يعم الهدوء فيه
-بماذا اذنبت
لارد
-اخرجُ من غرفة المقر،وجهةُ امراً للحُراس...
-قيدُه
أنطلقت بسرعة 160...عائدة الى باريس
لم أكن اهاب الموت...انا الموتُ بذاته
دخلتُ الى الشقة،فتحتُ باب غُرفتي...حضرتُ ثيابي،ارتدي ثيابي بعد ما اخذتُ حماماً دافئٍ،رتبتُ شعري،ها انا اصنع لي شطيرة مع كوبٌ من الشاي،اكلتُ نصفها،اكملتُ كوب الشاي...ماهي الا دقائق
على سريري،صِراعُ افكاري مع افكاري،الماضي والحاضر والمستقبل،جميعهم مابين صِراعات لم تنتهي
خلدتُ الى النوم...لم انم كشخصٍ طبيعي
كُل 5 د انهضُ من نومي
الحاضر يتصارع معي في الواقع والكوابيس
ها انا اعود الى النوم مرةً أخرى
ويعود هذا من جديد
12:00 في منتصف الليل السابعة7 من تموز اتصل احد الحراس
-حاول الهروب
-سأئتي فوراً
ماهي الا ساعة وانا في المقر...اخرجتُ الحرس من الغرفة
-ههـ لقد سمِعتُ إنك حاولت الهروب هل هذا صحيح؟
لاجواب
-تقدمتُ نحو...ركزتُ ناضري على ملامحه الشيطانية
سألتُك وسأسئلك مرةً أخرى
ماذنبُ امي...لماذا قتلتها
صرخة بأعلى صوته
-أُمُك اصبحت ماضي
-نطقتُ بحده وشدت على كُل حرفٍ يخرجُ من فمي
امي لم ولن تُصبح ماضي
ابتعدتُ خمسة5 امتار
حضرتُ سلاحي...لم تُجب على سؤالي
وجهتُ سلاحي نحو...وبتركيزٍ على جبهته
أخذتُ نفساً عميقاً...بدأ الدمُ بسيل من جبينه
بعد ان اطلقت اول رصاصة
انحنى سلاحي اكثر...لتنام الرصاصةٌ الثانية في صدره
اما الثالثة فـ ذهبت لِعضوه التناسُلي
المكان الذي يُحيط به...
اربعة جدران وسقفٌ علوي...اصبح مليئاً بالدماء
بعضُ اجزاء جِسمِه تشبه الورق المُمزق
أجزاء عينيه كلُ جزءٍ في جهه....تلك التي رصدت امي لتقتلها
اما من جانب صدرهُ فقد ضهرت اضلاع قَفصِه الصدريّ
اما عن موقع الرصاصة الثالثة...فأتر الأمر لمخيلتكم
قبل ان أخرج نطقتُ جمله مكونة من عشر كلمات متراصة مع بعضعا
((اذا كان لأمي جثة...فأنت لم تكن لك جثةٌ بالأساس))
---------------------------
هلو ككو اشتاقيتلكم يبعدي،،تتوقعون شنو راح يصير بالثار السابع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القاتل المُعزي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن