02-الإختبار

14 0 0
                                    

-اختبار ؟؟!! إختبار ماذا ؟ هل سأقوم بتقديم إختبار كإختبار التقدم إلى الجماعة؟؟
ضحك دايل ضحكة لم أعلم هل هي سخرية ام ماذا ثم قال :
-يمكنك القول بأنها كذلك ، ولكن هذا الإختبار ليس على الورق .
تقدم ويسلي و اتجه نحو الباب وقال :
-ستعلمين المزيد من سيليستيا
فجأة دخلت فتاة جميلة ، لقد كانت أنيقة ذات بشرت نقية بيضاء ، شعرها الأصفر الذي لونه للون الأبيض أضاف لها لمسة رائعة ، لقد كانت عينيها كلون عيني ليونيل ، هل هما اخوان ؟؟ ، لها صدر كبير عال ، خصر رقيق و رفيع ، ساقين رقيقتين بيضاء ، ترتدي قميص اسود اللون ، تنورة ذات اللون الأحمر كلون عينيها ، كعب عال أسود اللون ، تقف معتدلة واضعة يدها على خصرها وتنظر لي نظرات غريبة مزيج بين الإشمئزاز والكره لم أعرف لماذا كل هذه الكراهية ؟ هل قتلت امها او أباها لكي تنظر لي تلك النظرات ؟! هل سرقت مالها ؟ هل سرقت حبيبها من يديها ؟ طبعا لا ، هذه المرة الأولى التي أرى وجهها ووجهك كل من دايل ، ويسلي ، ليونيل و هارلن . أردت أن اجعل انطباعا جيدا أمامها فبادرتها بالقول بكل أدب :
-اهلا اسمي ريلليانا ، تشرفت بمعرفتك .
لم البث الا ان وجدتها بجانب دايل ، لقد كانت نضرات دايل وتصرفاته غريبة ، لقد كان يبتسم واضعا يده على دقنه ينضر الي بكل تمعن، ما خطبه ؟؟
-اذن هذه هي البشرية ، ان مظهرها لا يدل على أنها بشرية .
لقد كانت فضّة ، لما هي تتصرف هكذا ؟! ، تقدم ويسلي و أشار بإصبعه نحو سيليستيا قائلا :
-ريلليانا هذه السكرتير الخاصة بي ، ستوجهك نحو مكان الإختبار
سبقتني سيليستيا وقالت لي بهدوء :
-تعالي معي
...مكان الإختبار لقد كان عبارة عن رواق ضيق توجد فيه عديد من الأبواب مرقمة حسب تواريخ ، لقد كان الرواق مضلما بالكاد كان فيه نور واحد يشتغل ، انه مكان إختباري لماذا هو مضلم ومخيف هكذا ؟
-الآن ريلليانا هذا مكان اختبارك ،هاك المسدس .
لماذا تعطيني المسدس ؟ هل هذا جزء من الإختبار؟
-لكن ماذا سأفعل بالمسدس ؟؟
-طبعا ستقومين بقتل أحدهم. هل انت غبية ام ماذا ؟؟
-ولكن هذه المرة الأولى التي امسك فيها مسدسا ، فكيف يمكنني قتل أحدهم ؟!
- آخخخ ، ألم تشاهدي افلام من قبل ، فقط اضغطي باصبعك الزناد وشوف يطلق النار
-حسنا ولكن ... .
فجأة خرج رجل لا أدري من أين ، لقد كان مغطا بالكامل بالدماء، لم أرى وجهه حتى ، لقد كان سريعا جدا ، لقد قال عند ضهوره كلمات مفزعت مملوءة بالالغاز، نضر الي بتمعن و ابتسم ابتسامة مخيفة وقال :
-هاهاها، هل حان وقت الغداء ، اوه انها فريسة طازجة ، تعالي إلى هنا
نضرت لسيلستيا بكل خوف كنت أحاول معرفة ماهذا الكائن بالذات إذ بها تقول:
-لقد حان اختبارك اقتليه الآن
لقد ارتبكت ولم اجد شيء لأفعله لقد هربت بسرعة لماذا تتركني لكي اموت؟ ألم يكن هذا مجرد اختبار؟ كيف طرء الأمر لكي اقتل وحشا لوحدي ؟ ، رحلت ولم تترك اي تعليقا وتركتني مع ذلك الوحش رأسا لرأس .
-تعالي إلى هنا ، انت غذائي الآن ، لن تهربي مني .
لم البثه الا وهو أمام وجهي كان مستعد أتم الإستعداد لأكلي وجهت المسدس أمامه و ضغطت ...
طاااخ...
هل متت ؟؟؟
استيقظت لأجد نفسي في احد تلك الغرف ، لا أتذكر ما حدث لي ، لقد كنت أوجه المسدس أمام وجه ذلك الوحش ، ألم أكن في ذلك الرواق ؟؟؟ الم اقتل ذلك الوحش ؟ هل قام بوضعي هنا لأكلي بعد قليل ؟ هل قامو باستعمالي طعما لذلك الوحش ؟؟
سارعت للباب و بدأت بطرقه واصرخ بكل ما أوتيت من قوة :
-افتحو لي الباب يا أيها اللعينين ، ايوجد هناك أحد؟ ساعدوني!!... ارجوكم ، سحقا لكم ، اخرجوني من هنا... تبا لكم ... .
لم اتفطن الا ان وجدت الباب يفتح ببطء ، هل هو ذلك الوحش عاد مجددا للقضاء عليا ؟ سوريه بمجرد دخوله ذلك الوغد ، ايضنني سهلة المنال والأكل ؟ لست مثل أميرات ديزني لا أعرف التصرف ، استعدت لضربه ، عندما رأيت رجله تطء الأرض تقدمت له وضربته بقدمي على عضوه ... لحظه أليس هذا دايل ، اوه سحقا ضننته ذلك الوحش ، لم اقصد حقا ايذائه ، لقد كان يمسك عضوه ويتألم بشدد ، هل كانت ضربتي قوية لتلك الدرجه ؟؟ علي ان اقوم بشيء لا يجب أن أقف ساكنة أراه كيف يتألم بسببي .
-دايل هل انت بخير ؟ لم اقصد ضربك حقا لقد ضننتك الوحش الذي ضننت انني قتلته قد عاد لي مجددا ، آسفه حقآ
- اوووه ، اااااه لا بأس ، اه سيذهب الألم بعد قليل لا تأبهي اااااه
- احقا؟؟ هل تسامحني؟؟؟!!!
- نعم لا بأس ، المهم انه لم يكسر
-احقا ؟؟
- نعم لا تأبهي ، على اية حال هل تأذيتي؟
- لا أنا بخير فقط افقت لأجد نفسي هنا ، لقد ضننت انني قتلت ذلك الوحش ، ولكن عندما افقت لأجد نفسي هنا ضننت انه وضعني هنا وسيعود مجددا لي
- لقد مات ، انه هناك في الرواق مغطا بالدم ، دمائه في كل مكان
-ولكن كيف انا هنا وهو ميت ؟؟
-لا أدري.
بعد ثوان اخذ بيدي وقبلها ببطء ، لما يفعل هذا ؟ لقد قال بكل حنان :
-ارجوكي صغيرتي كوني حذرة في العمل انني اخاف عليك جدا ، لا اتحمل خسارتك
صغيرتك ؟؟ منذ متى ؟؟ ياليت كانت في يدي حيلة لكنت ضربتك السقت رأسك بذلك الباب الحديدي و ضربتك اكثر من مرة لأجعل ذلك الدماغ المنحرف ينفجر دما ...
تمالكت اعصابي ثم قلت :
-ولكن هذا عملي لن يغير شيء إذا كنت خائف ع فقداني ام لا
- الست خائفة ؟؟
-قليلا ولكن هذا عملي ، لدي سؤال ، لماذا تملكون الثقة الكاملة انني سأكمل العمل معكم غدا عندما اخذ كل ذلك المال ؟
-هل ستغاديريننا ؟
-لا أدري ولكن ضع احتمال انني اخذت المال و هربت ، ماذا ستفعلون ؟
-اتريدين قتلك عندها
-لا لا فقط انني اتساؤل ...
وكأنني ساهرب من الشركة التي ستعطيني كل شهر ذلك المبلغ الهائل ، اتضنني مجنونة ياهذا ؟؟
-علينا الذهاب الآن الى مكتب ويسلي
... في المكتب لقد كان الوضع هادئ الكل جالسين ينتضروننا ، سيليستيا جالسة بكل هدوء ، ويسلي جلسته توحي بتفكيره الشديد ، عن ماذا يفكر يا ترى ؟ ليونيل و هارلن يتشاجران كالعادة ...
-ااه ريلليانا ، هل انت بخير ؟ اين كنت ؟؟
قال ويسلي بكل خوف
-انا بخير ،فقط وجدت نفسي احد الغرف محجوزة ، فاقدة الوعي ..
سارع ويسلي الى سيلستيا و حملها من ملابسها بكل غضب وقال :
-هل هذا من أفعالك سيليستيا، اوه يالك من لعينه ياليتني لم احضرتك إلى هنا للعمل معنا ، تبا لك
أجابت سيليستيا:
-لكنني لم اقم بأي شيء خطأ لم المسها حتا ، لقد قمت بعملي فقط .
تقدم دايل إلى سيليستيا وقال :
-سيليستيا، هل نجحت ريلليانا في الإختبار
-نعم على الأرجح
لقد كانت نبرت صوتها حزينة بعض الشيء ، لماذا هذا الحزن ؟ ام ان هذا شعوري فقط ؟ بأنها حزينة؟ هل هذا طبعها ام ماذا ؟ كم أردت أن اتقرب منها اضن اننا سنكون افضل الأصدقاء ... لقد حان دور التعرف على أعضاء الطاقم لقد كان ويسلي هو مديرة الشركة ، لكنه لا يوحي بكونه هكذا ، دايل هو نائب المدير ، ليونيل هو اليد اليسرى للمدير ، و هارلن هو اليد اليمنى له لقد حذرني منه ويسلي ولكنه ليس بتلك الضرر ،
... في الطريق إلى غرفتي رافقني دايل ، لقد كان صامت جدا لم أجد ما أقوله ولكن تذكرت سؤال كان يدور في دماغي لم أستطع كبحه فقلت له :
- دايل هل بإمكاني سؤالك .
-نعم بالطبع
-ماهو عمل هذه الشركة بالضبط ؟
- هذه الشركة تعمل في الأساس على إعادة تطهير مصاصي الدماء حيث تجعلهم سرعي التعامل مع البشر دون شهوتهم المفرطة لدماء لكي يكونو عديمي الخطورة على البشر امثالك كما أن الشركة تعمل ايضا على إبادة مصاصي الدماء الذين لم يريدو التعايش مع البشر فهم يشكلون مشكلة ، الحقيقة ان عالم البشر و عالم مصاصي الدماء تم اخطلاتهم للعيش معا لأن عالم مصاصي الدماء تعرض إلى التلف من قبل البشر لذلك قمنا بمعاقبتهم بالعيش معهم ولسبب انتشار الضحايا البشر و ضحايا مصاصي الدماء تعاهد كلى الفصيلتين على عدم التهجم على اي الفصيلتين فمثلا عند تهجم مصاص دماء على بشري يكسر ذلك التعاهد ليصبح حرب بين الفصيلتين والعكس صحيح ، لذلك صنعنا هذه الشركة ، هذه الشركة غير مرئية الا عند مصاصي الدماء والبشر الذين يملكون دم نقي اضنك انت منهم ، لذلك اخترناك للعمل معنا . اتملكين سؤال آخر
- اه نعم ، اريد معرفة القليل من المعلومات عن ليونيل
-ليونيل هو اليد اليسرى للمدير ، لقد وجدت عندما كان صغيرا في إحدى الأزقة يأكل كلى من امه واباه ، درسه ، قام بتطهيره ان ليونيل مخلص له كثيرا لكنه عديم الإحساس نادرا ما يعبر عن داخله ، هذا كل ماأعرفه... هذه غرفتك ، ليلة سعيدة ريلليانا.
-اوه ليلة سعيدة دايل .
... في الغرفة الجديده ، لقد كانت افضل بكثير من غرفتي القديمة ، لقد كانت مرتبة مؤثثة ، لقد أعجبتني، استلقي قليلا على الفراش ، لقد شعرت بالنعيم ، رائحته مثل العطر ... فجأة لقد طرق الباب
-من هناك ؟؟
لم يجب احد . هل دايل عاد مجددا ؟؟ هل نسي شيء ؟؟ ... سارعت لفتح الباب ... لقد كان هارلن
- اهلا ريلليانا، كيف الحال
- بخير شكرا لسؤالك
- اتحبين الشراب ؟؟
- نعم لماذا تسأل ؟؟
- اريد فقط أن اخذك لشرب معي
- اوه هل تقصد اننا سنذهب في موعد
- هاهاها ، يمكنك قول ذلك
اضنه اصيب بالخجل ، هل يوجد شيء مخجل ؟؟
-اوه حسنا انتظر للحضة سأغير ملابسي و آتي لك .
-حسنا انا انتضر ..
... في البار
-ريلليانا مارأيك في المشروب ؟
-ان له طعم غريب اضنه أعجبني، ماهو ؟؟
- انه كوكتيل ، هممم ما رأيك أن نقوم ب تحد من شرب تكثر كؤوس من هذا الكوكتيل ، الخاسر سيدفع الثمن الجملي .
- حسنا سأغلبك،
-هاهاها سنرى من سيربح .
-هيا نبدأ اذن هارلن .
بدأنا بشرب الكأس الأول، الثاني ، الثالث ... التاسع .
-هيا هارلن ، هل استسلمت بسرعه ؟
- لا استطيع مجارتك، سحقا ، انت الرابحة .
- هاهاها لقد اخبرتك .
اوه لماذا أنا انظر له بتمعن ؟ اوه سحقا تمالك نفسك ريلليانا، هذا مجرد مفعول الشراب ، اوووه كم هو مثير ، اه توقفي
-ريلليانا ماذا بك ؟ هل هناك شيء في وجهي ؟
-لا لا فقط انا اضنك مثيرا لدرجة كبيرة آخخ لن اشرب مجددا
- هاهاها لا عليك ريلليانا
لقد حملني بكل لطف متأملا وجهي ، مبتسما ، لماذا هو جذاب لهذه الدرجة ؟ تبا ، لن اشرب مجددا
في الشارع ...
لقد كان ينضر لي ، اخخخخ أحببت نظرته ، لقد قال حينها :
-اتعلمين اين نحن الآن .
اتضنني عمياء يا هذا ، اتضن انني ثملة لتلك الدرجة
-نعم بالطبع ، نحن الآن في الشارع المأدي لغرفتي
- نعم ، دعينا نأخذ طريقا مختصرا يجب أن نعود بسرعه
لقد اخذ بيدي و ادخلني إلى زقاق مخيف ، اين نحن بحق الجحيم ؟؟ هذا ليس المكان المأدي لشقتي ياهذا
-اانت متأكد يا هارلن
- نعم انني متأكد أشد التأكد
لقد حملني بلطف ووضعني فوق طاولة على ما أظن، لقد كان الزقاق مضلما لدرجة انك لا ترى قدميك ، لا يوجد فيه اشخاص ، هل لان الآن منتصف الليل ام ماذا ؟؟ ام انه تأثير الخمر ؟؟ لقد نزع قميصه ، ماذا يفعل ذلك المغفل ؟؟ لقد كان جسده جميل ضو عضلات كبيرة ، لقد أعجبني ذلك ، اقترب مني ببطء وقام بمعانقتي ، السق جسده بجسدي، بدأ يلحس رقبتي لقد كان لسانه ساخنا جدا ، وضع يدي في بطنه اتحسسه، لماذا أشعر كأنني دمية ؟؟ لماذا اجعل طمعي لتلك العضلات يقودني ؟؟ ابعد رأسه عن رقبتي والسق شفتيه بشفتي ، لقد تمادى كثيرا في تلك القبلة ، اخذ كلى يدي والسقهم بالحائط... ماذا يفعل ؟؟ لماذا يحاول نزع قميصي ؟؟؟؟ لم أستطع التحمل فصرخت بقوة :
-هارلن اتركني ، توقف ، ارجوك .
لقد كنت ابعده برجلي احاول تحرير يدي لكن لم أستطع لقد كان محكما عليهما بشدة ، سحقا لا اريد هذا ، لا اريد ان يصل إلى ذلك الحد ، لقد كان صوته مليئا بالهدوء ويقول لي :
-ارجوكي ، هذه المرة فقط ، ارجوكي ، من أجلي، لا استطيع التحمل ، ارجوكي صغيرتي
حاولت أن ابعده ، ركلته بقدمي ، لم يرد التحرك من مكانه ، تبا لك هارلن ، كم اكرهك ... فجأة اتى أحدهم و بصوت غليض قوي يقشعر الأبدان ، يفزعك قال :
-هاي انتما ماذا تفعلان؟؟ ... .

القبلة الدموية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن