-
لقد مضى أسبوعان منذ أن عرف جايهيون و تايونغ أنهما رفقاء. و أخيرا شعر الأوميغا أنه مستعد ليخبر أخته.
الآن، كان الثنائي في السيارة أمام منزل تايونغ.
"هل أنت متأكد من أنك مستعد؟" سأل جاي بهدوء،
يمسك يد الأوميغا بين خاصته.
"للمرة الخامسة، نعم جايهيوني." ضحك تايونغ.
"لا يمكننا الإختباء للأبد."
في الأيام القليلة الفائتة، كان تايونغ يصنع أعذار للخروج من البيت و الذي كان صعبا للغاية لأن الأوميغا فظيع في الكذب خاصة على أخته. لم يكن يريد أن تعرف أخته أنه يخرج في مواعيد مع حبيبها السابق.
خرج الإثنان من السيارة و إتجها للباب، دخلا المنزل بهدوء ليرو الأكبر تشاهد التلفاز على الأريكة.
"تايونغ؟ أتيت بالفعل؟" قالت جيون بمجرد أن سمعت الباب فتح، إلتفتت و رأت حبيبها السابق بجانب أخيها.
"جاي أنت أيضا هنا؟" كانت جيون مستغربة.
"نونا..... هناك ما نريد إخبارك به." قال تاي ببطئ، يجلس على الاريكة و حبيبه يتبعه.
فقط عندما كان على وشك قولها، علقت كلماته في حلقه، و لم يستطع قولها.
"تاي، إذا كنت تريد إخباري بشيئ فتكلم، لا أملك اليوم بأكمله." تنهدت جيون، تشغل برنامجها مجددا.
"جايهيون هو رفيقي و نحن نتواعد." قال تايونغ بسرعة، يغلق عينيه بقوة و كأنه جاهز لصراخ جيون.
عندما لم يسمع شيئ، فتح عينيه ببطئ و رأى جيون تنظر للتلفاز.
"نونا؟"
"أوه ما الذي قلته تاي؟ آسفة لم أكن أسمع." قالت بعد أن أوقفت البرنامج، تعيرهم كامل إهتمامها الآن.
لم يستطع تايونغ تصديق هذا. لقد عمل بجد لجمع شجاعته ليقول ذلك، و الآن عليه إعادة قوله.
رأى جايهيون أن رفيقه يواجه صعوبة. لذا أخبرها بنفسه.
"تايونغ هو رفيقي و نحن نتواعد الآن." قال جايهيون،
يمسك يد صغيره.
نظرت جيون للإثنان، أو بالأحرى إلى يديهما المتشابكة.
ثم تعيد نظرها للتلفاز.
"لقد كنت اعرف بالفعل." قالت بإعتيادية، لكن الثنائي كان متفاجأ من ردة فعلها.
"ه-هذا فقط؟" تلعثم تايونغ. "لستي غاضبة؟"
"لما قد أغضب؟" قالت جيون مستغربة.
"أنا و جايهيون أصدقاء الآن."
أنت تقرأ
Belong to me | Jaeyong
Fantasiجونغ جايهيون كان يواعد لي جيون لمدة عامين، على الرغم من كونهم ليسوا رفقاء. لكنه لم يلتقي بعائلتها من قبل، فماذا يحدث عندما يلتقي بأخيها الأصغر. لي تايونغ؟
