لقد كانت عطلة نهاية الأسبوع، و قد كان جايهيون يستعد لموعده مع جيون في مطعم حديث الإفتتاح.
كالعادة، لم يرغب جايهيون في إرتداء شيئ مبالغ به، لذا إرتدى جينز أسود ممزق، قميص أبيض و سترة جلدية سوداء.
بعد أن أصبح جاهزا، إلتقط جايهيون مفاتيحه، محفظته و هاتفه، و خرج متجها إلى سيارته.
يقود نحو منزل حبيبته، و صل إخيرا إلى منزلها بعد عشر دقائق من القيادة. زمر جايهيون بمزمار السيارة لكي تعلم حبيبته أنه وصل.
و ها هي ذي، تخرج من المنزل متجهة إلى سيارة جايهيون، تصعد لمقعد الراكب.
"مرحبا حبي." قالت جيون بنبرة حزينة، من الواضح أن مزاجها معكر.
"ما الذي جعلك حزينة." سأل جايهيون، يحرك السيارة و يبدأ القيادة نحو وجهتهما.
"أنا بخير." تمتمت جيون.
"جي..."
"سأخبرك لاحقا." قالت، تسند رأسها على كفها، تنهي المحادثة.
لم يكن جايهيون ليجبرها على التحدث إذا لم تكن تريد، لذا أكمل القيادة بصمت.
بعد الوصول إلى وجهتهما، خرج الإثنان من السيارة، و كما هي العادة. أمسك جايهيون بيدها لكن الآلفا الأكبر لم تفعل.
لأنها في مزاج معكر، لذا جرها جايهيون إلى المطعم.
جلس الإثنان يقابلان بعضهما، و بعد أن إنتهى جايهيون من الطلب لكلاهما أعاد إنتباهه إلى جيون.
"ما الذي حدث؟" سأل جايهيون بنبرته الحنونة.
"جاي، والدي..." قالت قبل أن تبدأ عيناها بذرف الدموع. " لقد تعرضوا لحادث بالسيارة." قالت، لتدع الدموع تنزل من عينيها أكثر فأكثر.
لم يكن جايهيون معتادا على رؤية الآلفا النشيطة خاصته تبكي لكن بعد سماعه للسبب، تفهم.
"هل هما بخير." سأل جايهيون، يمسك يدها و يمسح على ظهرها بإبهمه.
"لست متأكدة." قالت بينما تمسح دموعها.
"هل تايونغ يعلم؟" سأل جاي، كان قلقا على الأوميغا كثيرا فهو يعرف كم هو حساس، و شيئ بقدر أن والديه تعرضا لحادث بالتأكيد سيزعج الأوميغا.
"في الحقيقة..." قالت جيون بصوت منخفض.
"هو لا يعلم أليس كذالك؟" قال جايهيون، فلم يكن من الصعب عليه قراءة حبيبته.
أنت تقرأ
Belong to me | Jaeyong
Fantastikجونغ جايهيون كان يواعد لي جيون لمدة عامين، على الرغم من كونهم ليسوا رفقاء. لكنه لم يلتقي بعائلتها من قبل، فماذا يحدث عندما يلتقي بأخيها الأصغر. لي تايونغ؟