هيلدا يلماز فتاة باردة . بلا مشاعر. بلا روح .أصغر سيدة أعمال لأكبر شركة في الأسواق العالمية .تسعى للإنتقام من ماضيها ومخاوفها
.
مايكل ويلسون شاب مرح من عائلة غنية إبن سيد أعمال أكبرشركة الأوربية ، بعد وفاة والدةه يسعى لتحقيق أمنيته الأخيرة ليص...
استيقظت كعادتها لتستحم وغيرت ملابسها الى بنطلون جينز و تيشرت أسود قصير تاركة شعرها مفرود
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنهدت وهي ترى نفسها في المرآة بعدها فتحت الباب تخرج من غرفتها .. نظرت لغرفة جاك مطولا قبل أن تتحرك نزولا الى الأسفل مقررة عدم ايقاظه وفي طريقها الى سيارتها اوقفها نداء ايفلين ، لتلتفت ناحيتها قائلة :_ لازال الوقت مبكرا ..ماذا أيقظك
أشارت لها لتنضم لها ، كانت تجلس في الحديقة بفستان نومها بعدما غادرها النوم فقررت الجلوس هنا لعل نسيم الهواء البارد ينعشها ، تقدمت منها هيلدا تجلس بجانبها على الأرجوحة لتبتسم ايفلين قائلة :_ أتعلمين هذه أول مرة أراكِ تجلسين في الأرجوحة ..كنتِ عكس ميلا التي كانت تحب المرح والأمور الطفولية
هيلدا بهدوء وهي تستمتع بالنسيم الصباحي الذي يلحف وجهها تاركا احمرار طفيف على وجنتيها :_ كانت مجرد مدللة ..
ايفلين بينما لا زالت ترسم على محياها ابتسامة :_ أجل لا أنكر ذلك ..لكنها تغيرت أصبحت أكثر نضجا و أقل تذمرا
هيلدا :_ كلما كانت دروس الحياة قاسية ، كنت أسرع وأكثر نضجا
تنهدت ايفلين قبل أن تقول :_ ماذا لو لم تمت أمكِ ؟ هل كانت ستتغير طريقة نشأتك ؟
التفتت لها هيلدا تنظر لها بهدوء بينما أكملت ايفلين وهي تنظر للزهور المزروعة أمامها :_ ياترى كيف كانت ستكون حياتك ..
اعادت هيلدا نظرها للأمام بينما تقول بنفس الهدوء الذي رسمته من بداية الحديث :_ كان موتها محتوم ..حتى لو لم تمت حينها كانت ستموت في يوم آخر
ايفلين :_ لا لم تكن ستموت لو أنني كنت أقرب لها ..وقتها كنت سأبعد عنها روكسانا وشرها
هيلدا :_ روكسانا التي أعرفها ما كانت لتبتعد حتى لو أرغمتها بذلك ..وجودك بقرب أمي أو عدمه لم يكن سيغير شيئا ، كان سيسرع من موتها فقط
ايفلين :_ لكن كان يجب علي على الأقل أن أبقى بجانبك عند وفاتها ..لكنت خففت عنك حزنكِ
