16: صفقة غير متوقعة

97 5 0
                                    


.

# إنتقام _ بلا _ حدود

قبل ان تبدأ القراءة

لا تنسوا

الاعجاب والتعليق و مشاركة روايتي مع اصدقاءك

و شكرا

قراءة ممتعة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

a week later.....


مرَ الاسبوع على أبطالنا بلمح البصر لم يتغير فيه الكثير ، قاموا بإبلاغ سكان الحي الشعبي بضرورة انتقالهم وترك حيهم الذي عاشوا فيه لسنين عديدة ، فبعد التفسير و منحهم الطمأنينة و اعلامهم بضرورة الموقف وتعويضهم قبلوا بالانتقال الذي اسعد مايكل كثيرا بعد ان قضى أسبوع كامل لاقناعهم ، اما هيلدا فمر أسبوعها دون أن يتغير شيء استيقاظ باكرا ، ممارسة الرياضة ( جري ، الملاكمة ، السباحة ...) وقضاء باقي يومها في الشركة وفي نهاية اليوم تعود لمنزل للتواصل العمل في مكتب المنزل ، اما عن مايكل قضى اسبوعه في ذهابه للشركة لينهي يومه مع كل من جون و اليكس في منزله و سهر الى وقت تأخر من الليل حتى أن علاقته بأليكس أصبحت وطيدة '' صديق مقرب منهم '' ، لم يتغير شيء بالنسبة لجونسون وجيانا بعد آخر لقاء لهما ، أما اليكس فأنه يقضي معظم وقته عند مايكل مما يثير هذا غيرة سيندي ظناً منها أنه في موعد غرامي ، أما ميلا دخلت في حالة اكتئاب بعدما آلت علاقتها بلؤي للأسوء ستقولون أن سبب خصامهم وتوتر علاقتهم سببٌ تافه ولا داعي لكل هذا الحزن من ميلا والمسافة التي بينهم لكن الثقة أساس العلاقة او هذا ما نعتقده ، لم تتحسن علاقتها بلؤي رغم تأسفاتها وترجيات ميلا بعودة علاقتهم كما كانت من قبل لكن لا حياة لمن تنادي


البحر هائجا وسط ليل كاحل السواد ... الظلمة تعمّ المكان و الطبيعة غاضبة تزمجر ... السحب ملبّدة في السماء . ثم عصفت الرياح و ثارت حتى كأن الدنيا مجنونة عاودتها نوبتها فهي تصرخ و تقفز و تمزّق ثوبها بيدها و تشق حنجرتها بصراخها تقف تلك الفتاة بشعرها الملتهب يتمايل مع الرياح ترتدي فستان اسود طويل بدون أكمام مفتوح من الظهر ليظهر بياض بشرتها الناعم ، يحتل الحزن ملامح وجهها تقودها قدميها داخل المياه غير واعية عن برودة المياه ولا بقطرات المطر التي ترتطم بقسوة على جسدها ولا بالرياح تلحف وجهها المحمر من شدة برودته و لا بالبحر الهائج الذي يقوم بابتلاعها الى اعماقه لتنساب دموع بصمت غير مقاومة للموت مستسلمة لقدرها لم تبقى كثيرا حتى بدا بنفاد الهواء من رئتيها وتبدأ بالاختناق و تغلق عينيها باستسلام لتشعر بيد تسحبها خارج الماء لتشهق بقوة طالبة القدر الكافي من الهواء لتملأ رئتيها ، شعرت بيدين خشنتين تحيطانها يضمها لصدره الصلب يمدها ببعض الدفئ ترفع عينيها لوجهه انفه الحاد ،حليته الخفيفة ، شعره الأسود المستند على جبينه تنزل من قطرات من الماء مما جعلت منه لوحة فنية تقابلت عينيها بعينيه العسلية المحيطة بصفار ملتهب لتفتح عينيها على مصرعيها و......

انتقام غير محدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن