Do you want to die? (namgi)

‏If You Want To Live‏

انت تريد الموت؟

انطلق و مت.

حياتك مروعة جدا.

يمكنك أن تموت.

ماذا علي أن أفعل؟ ماذا يجب أن أقول؟ ماذا لو قلت الشيء الخطأ؟ ماذا لو استمرت الأمور في التدهور؟ هذه الأفكار تزعج عقل نامجون باستمرار. كانت هذه هي الأفكار الوحيدة التي دارت في ذهنه مؤخرًا. لم يستطع التركيز على أي شيء آخر ، وكان ذلك يمزقه. كان يعلم أن يونغي لم يقصد ممارسة كل هذا الضغط عليه أو جعله يشعر بالفزع الشديد لعدم معرفته كيفية المساعدة ، لكن هذا كان يحدث.

شعر نامجون كأن وزنه الهائل يسحق حياته. لم يفهم نامجون سبب رغبة يونغي في الموت. لم يفهم لماذا اعتقد ‏يونغي أن الحياة كانت مروعة للغاية. ولم يفهم لماذا لم يستطع يونغي أن يبكي فقط ثم يشعر بتحسن. ألم يجعل الناس عادة يشعرون بتحسن في البكاء والتعبير عن مشاعرهم؟ لماذا لم يساعد ذلك ‏يونغي؟ لم يكن لدى نامجون نفس المشاعر أو التجارب مثل أعز أصدقائه ، لم يكن يعرف.

لقد وصل الأمر إلى أن نامجون غالبًا ما كان يجد نفسه متوترًا ويلتف على كرة في سريره ليلًا ، ويبكي بهدوء حتى ينام. الضغط لمساعدة يونغي وعدم معرفة كيف دفعه إلى حفرة الاكتئاب الخاصة به. لم يكن يعرف كيف يتعامل مع هذا ، وكان يقتله في الداخل.

يخشى نامجون الآن من العودة إلى الشقة ، مدركًا أنه سيُقابل بشقة فوضوية تزداد سوءًا لأن أيا منهما لم يعد لديهم الرعاية للتنظيف بعد الآن. سوف يستقبله جو كثيف ، مليء بالتوتر والخوف من قول شيء خاطئ. كان الأمر أشبه بالسير على قشر البيض. كان على نامجون أن يشاهد كل ما يفعله ، ويفكر أكثر في كل ما قاله ، خوفًا من أن يجعل أي شيء يونغي أكثر انزعاجًا.

صعد إلى مقدمة المجمع السكني ، استنشق نامجون بعمق ثم أخرجه ببطء ، محاولًا إبقاء أعصابه تحت السيطرة. كان دائمًا متوترًا جدًا بشأن العودة إلى المنزل. لم يعرف أبدًا ما الذي سيجده. كان يخاف باستمرار من العثور على يونغي مع معصميه مقطوعين مرة أخرى.

لقد أخفى السكاكين ، لكن يونغي كان في المنزل طوال اليوم ، لذلك كان لديه متسع من الوقت للعثور عليها. ماذا لو وجدهم؟ ماذا لو جرح نفسه مرة أخرى؟

ماذا لو تأخرت هذه المرة؟ هذا التفكير أبقى نامجون ساكناً. ماذا سيرى عندما دخل الشقة؟ كان خائفا. الشيء الذي أخافه أكثر من غيره لم يكن التفكير في العثور على يونغي ميتًا.

أكثر مايخافه هو الشعور بالارتياح الذي قد يأتي بموت أفضل صديق له. لا ، لم يكن نامجون يريد أن يموت يونغي. لكنه لم يرغب في الاستمرار في الشعور بالضغوط والخوف طوال الوقت أيضًا. لقد أراد فقط أن يتوقف. وشعر وكأنه شخص فظيع لتفكيره بهذه الطريقة.