.
.
.
.
.
.
.
.
بعد إستيقاظ سونقهون عاد الأطفال لسالف عهدهم
داخل الميتم المتواري عن الأنظار
المُحاط بأشجار بدَت آثار ثقل الزمان عليها فتهدجت أغصانها و اكتسبت أوراقها لونا باهتا
لا أرانب ولا قطط
فقط الغربان و الطيور من تواجدت و عاشت
لا يُسمع سوى صوت الهدوء القاتل فإكتنف الغموض أجواء الرُقعة الوَطِئة
قد يظنّ كلّ سائرٍ و ساريٍ أن المكان مهجور
و قد يظنه الآبقون او الهاربون ركنا ركينا للإختباء
بينما قد يتسآءل أغلبهم
أي رائبة وقعت هنا ؟نسيم خفيف هدهد الجو فصاحَبه صوت المنبه
هذه المرة استيقظ سبعتهم معا
ليسوا متخاصمين غير قادرين على مبادلة النظرات
و ليسوا قلقين على شخص أغمى عليه فجأة
يوم سليم أخيرا !التزموا بالخطة و ألقوا بنصف الوجبة من النافذة
يحاولون كتم ضحكاتهم و هم يرتكبون تلك الفعلة الطفولية بينما شرع أصغرهم يُقلد السيدة الحمقاء فأصبحت عادةً لهيعطونها ألقاباً سخيفة ، يضحكون عليها و يُقلدونها
أصبح ذلك اكثر جزء ممتع باليومليس و كأنهم سيعضُّون أظافرهم إن حدث و ذكرت أمامهم العقاب الموعود ..
بالنهاية هم لا يزالون أطفالا
أكبرهم يبلغ من العمر السادسة عشر
و أصغرهم الثانية عشربعد الغداء اجتمعوا بغرفة الجلوس
لم يعودوا قادرين على مواجهة كرة اللهب بالخارج
أصبحوا مدركين لكونهم وحوشا تتأثر بالشمسو لم ينسى أحدهم شيئا مهما !
رحيل نيكي يوم غد ...
هم فقط ممتنون ان القدر لم يكن جحودا هذه المرة
فقدّم لهم يوما هادئا أشبه بمراسم الوداعيوم هادئ ما بعده أسوء من السَّعِير
جلس جونقوون يضم ذراع جاي
نيكي بحضن جيك
و سونو بين ذراعي سونقهونيوجهون نظراتهم نحو أكبرهم الذي أخذ يقرأ لهم رواية من الخيال
عن أرض بعيدة في بُعد آخر
حيث لا يكون للبشر وجود !يمتلك سكانها قدرات خارقة متنوعة
لا توجد مياتم هناك
ولا أحد يحبسهم عن الرحيلخيوط الشمس الذهبية لا تضر أياً كان وحشا ام مخلوقا آخر ، يُفضّل مخلوقاتها الإرتحال و التنقل و التعايش في الدُجى الحالِك
أنت تقرأ
مخلوقات الميتم Orphanage Creatures
Fantasíaالمَيتم ، أين حُبس أطفَال كانوا السَّبب فِي إختِلال سُبل النَّجاة بَعد رائِبة الأرْض ، أرشَدتهم أسهُم القَدر نَحو أوَّل طرُق الحقِيقة فغَدوا مخلوقَات تَبغض النُّور و تَمقُت الرَّمضَاء الطائِر يُقاتِل فِي طريقِه للخُروج مِن البَيضة البَيضة هِي العَا...