"هوَ طلَب غَضبِي, ولعِبَ على وتَرٍ أيقَظَ رَغَبةَ الإنتِقاَم,
وأنا لن أرُد سائِلاً هي لعبةٌ فلنبدَأ"_لي يونبغوك _
يتأملُ يونبغوك سقف غرفته الجديدة, الذي انعكسَت عليه الشمسُ ترسُم لوحةً مُشرقة بِخُيوطها, بعد ليلةٍ أخرى غير مريحةٍ أبداً,
لم يعتد بعد على الأجواء في منزل عائلة هوانق رغمِ مُرورِ ثلاثة أيام بالفعلِ منذُ إنتقاله, وما زال الأمر غريباً له...
عمته جيناه لطيفة جداً معه و والدته سعيدة أكثر حتى مما كانت عليه في منزِلهم السابق, هذا أهم شيء بالنسبةِ له, إبتسامتها أكثر أهمية لقلبِ الفتىَ الناعِم من راحتِه
قام بكسلٍ يجر فخذهُ الشاحب من فوق السرير الكبير بالنسبةِ له, ليضع أطرافَ قدمه التي إحمرت من برودةِ الغرفة على الأرضِ اللامعة لتجفل بدورها وتعود لحُضن صاحبها
ينكِمش على نفسه من شدة البرد, ويطلق أنيناً يحك أسنانه برقة
"من رفَع التكييفَ هكذا تباً"
شتم ولعنَ متناسياً أن يدهُ هي من فعلت تلك الجريمة ليلةَ البارحة ,بعد أن عاد من الجامعة والتدريب المتعب
وصل أخيراً للحمام ينظُر لوجهه المنتفخ من النوم, ويبعثِرُ خُصلاتِ شعره السوداء لتتمَرد وتعود لِموطِنها فَوقَ عَينَيه الواسِعَتِين ...
يرتدي سترةً خفيفة بلونه المُفضل لون نَبَيذِ العِنب تنعكس حمرتها على شحوبَ بشرته البيضاء, وبنطال أسود يظهر بشرة فخذيه اللتان تكاد تكُون شفافة لِظهور العروقِ خلف جَلده الأبيض و ينزلُ الدرج بهدوء بعد أن أخذ حقيبة ظهره وهاتفه
نادتهُ عمته جيناه بصوت مشرق لدرجةَ أنه لم يستطِع إعطائها الرفض كإجابة, على طاولةٍ في الحديقةِ الداخلية يجلس الثلاثةُ بهدوء يتناولون فطوراً لطيفاً
ويتبادلون أحاديث جانبية كثيرة وبعدها إستأذن يونبغوك ليذهب للجامعة, وقبل أن يقوم دخل هيونجين الحديقة يخطِف قطعة خُبز من أمامِ والدته والتفتَ ليرحل فقط هكذا
"تعال للفطور بني"
"هوانق هيونجين !!!"
تصرخ والدته كالعادة راسمةٍ إبتسامة على الضيوف
"ماذا!"
صرخ متظاهراً بالبراءة
"أولاً ألقى التحية, ثانياً إجلس عندما تأكل و ثالــ"
أنت تقرأ
𝐔 𝐓𝐇𝐈𝐍𝐊 𝐈'𝐌 𝐀 𝐅𝐋𝐎𝐖𝐄𝐑 | 𝐇𝐘𝐔𝐍𝐋𝐈𝐗
Romanceفتىً بِنُعُومَة الوَرد, يُناقِض فتىً بقساوة الصَخر... ألا يخرُج وَردٌ مِن جَوفِ الصَخرِ أحيانُ...؟ converted