٠١

234 26 16
                                    

اليوم الأول مِن عام دِراسي جديد.
أنَا بِالصف الأول الثانوي.
أشْعُرْ بِالقلق الشديد لأنها مدرسة جديده وَأنا بِالكاد إعتدت علىٰ مَدرستي القَديمه.

وَ لَكِن سأُحاول الإطمئنان بِوجود صَديقتي.

'آنيلا' صَديقتي المُقربه مُنذُ ثلاثة أعوام.

سأذهب لِلمدرسة رِفقتها كَـ عادتنا مُنذُ أنْ أصبحنا مُقربتين.

سوف تأتي إلىٰ منزلِي لِتأخُذني مِنْ ثُم نَذهب.
أنَا أتأخر كثيرًا عادةً وَ لَكِن هيَ لا تمتلك أي مشاكِل بِشأن هَذا.

بَل عِندما أتأخر تَصعد هيَ إليّ فَـ أُسرِع مِنْ تِلقاء نَفسي.

إرتديت الزي الجَديد وَ كان يَنقُصني فَقط أنْ أقوم بِتعديل شَعري.

فَـ علىٰ أي حال أنَا لا أُحِب أنْ أُصففهُ لِلمدرسة أُحِب الإكتفاء بِتعديلهُ.

وَ لِلمره الأولىٰ تَقريبًا لم أتأخر علىٰ 'آنيلا'!.

"إشتقتُ لَـكِ".
قُلتُ أثناء إمتِداد ذِراعيّ الإثنان حتىٰ تأتي وَتحتضنني.

"وَ أنَا أيضًا للغايه،، يُوجد العديد مِن الأشياء أوَد إخبارك بِها".
قَالت هيَ وَ فَهِمت مَقصدِي لِتحتضنني.

" مَاذا هُناك! أهو شيئ سيئ؟! ".
أجَبت بِبعض الإستعجاب فَـ نَحنُ حتىٰ وَ إنْ لم نَتقابل مُنذُ مُدة دائمين المُرساله
وَهيَ تَحكي ليّ دائمًا.

" لا لا لم يَحدُث شيئ سيئ إهدئي!!".
أجابت هيَ بِبعض الإنفعال لأنني قلِقت سريعًا.

"كُنت سَوف أحكي لَـكِ عَن بعض المُشاحنات التي حدِثت الأسبوع الماضي عِندما كُنت عِند جِدتي فَحسب لِما أنتِ سريعة القلق!".
أكملت وَ أخبرتني بِمقصدِها حتىٰ أهدأ.

" إذًا هَكذا".
أجبت بِهدوء.

"أخبريني فِي طَريقَنا لِلوصول لا أوَد الوَقوف أكثر".
أكملت إجابتي و ذهِبنا.

__________

وَصلنا إلىٰ المدرسة.
لم تَكُن المسافه قَريبه وَ بِذات الوَقت لَيست بَهَذا البُعد.
لَكِن يُمكنني القَول أنها بَعيده.
لَستُ حَزينه صراحةً.
هَكذا سَوف أخُذ وَقت أطول فِي العوده إلىٰ المنزِل وَ إنْ سألتني أُمي لِمَ تأخرت سَوف أُخبرها أنهُ طَريق المدرسة فَحسب.
وَبِهَذا أُزيل شُكوكِها حول أنني أجلس معَ آنيلا بعد المدرسة.

خِطه مُحكمه تَجعلني أقضي المَزيد مِن الوَقت رِفقة آني وَلا تَغضب أُمي.

المُراقبه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن