٠٤

60 11 13
                                    

...

الأستيقاظ مُبكرًا أصبح شيئًا سهل فِي غُضون إسبوعين.

حتى أنني أستيقَظت بِالخامسه فجرًا اليوم.
بقيت جالسه فِي السرير.

أُفكر وَ حسب.
أُفكر فِي إعجابي بِـ سُونو.

أخاف مِنْ نمو مشاعري.
وَ هوَ لا يراني إلا كَـ زميلة.

هوَ حتى لا يَتخذني صديقة .
وَ لَكِن كيف سَيتخذني كَـ صديقة حتى وَ أطول مُحادثه حظينا بها كَانت

' مرحبًا سُونو، ألم ترى چايون اليوم؟ '.
' أخبرني أنهُ سوف يتأخر بِالمجئ اليَوم '.
' شُكرًا لكَ '.

كُنت أعلم بِالأصل أنْ چايون سوف يتأخر فِي ذلك اليوم لأنهُ أخبرني بِالفعل.

وَ لَكِن أردت إجراء مُحادثه معهُ.
فَـ كان چايون السبب.

أصبحت الساعة السادسه وَ خمس دقائق.
أي سُوف يَرنْ المُنبه الآن.

أمسكت الهاتف لإطفائه سريعًا حتى لا يَستيقظ يونچون وَ لينا.

يونچون لديه عدة دُروس اليَوم، لأنهُ فِي الصف الثالث الثانوي.

وَ لينا لديها مُحاضرات بِالساعة التاسعه.

إنْ إستيقظ أحدًا مِنهُم فِي هذهِ الساعة لنْ يَستطيعون النوم مُجددًا وَ سوف يُصابون بِالصُداع.

ذهبت لِلمرحاض وَ غسلت أسناني وَ وجهي .
أرتديت ملابسي سريعًا وَ عدلت شعري سريعًا.

ليس بِأستعجال فقط الأمر سهل.
إنتهيت وَ أخذت هاتفي وَ مفاتيحي وَ أخذت بُرتقاله.

أُمي حتى الأن ليست مُقتنعه أن وجبة إفطاري حبة فاكهه.
أيًا كان نوعها.

وَ لَكِن لا يُهم مُنذ سنتان وَ أنَا هَكذا.
خرجت مِنْ المنزل وَ أنتظرت آنيلا دقيقتان فحسب.

تقابلنا وَذهبنا سريعًا بِهدف الإبتعاد منزلي.

_____

ذهبنا بعيدًا عنْ منزلي بِالفعل وَ ذهبنا إلىٰ منزل صديقتنا 'مارسلين'.

مارسلين إحدىٰ الأسباب الرئيسيه التي شكلت صداقتي القويه معَ آنيلا اليَوم.

هيَ وَ صديقه أُخرى لنا تُدعىٰ ' ريمي'.

حين كُنا بالصف الأول المُتوسط قاموا بِـ تجميع عدد مِن الفتيات وَ المُشترك بيننا كَان أننا كُنا فِي ذات المدرسة الإبتدائيه وَ ذهبنا لِذات المدرسة المُتوسطه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المُراقبه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن