٠٢

120 17 5
                                    

..

أستيقظت بِالسادسه.
أشْعُرْ بِالكسل الشَديد.
أنَا لم أعتاد علىٰ الإستيقاظ المُبكر بعد وَ بِجانب ذَلِك لازلت أنام فِي وَقت مُتأخر.

لديّ عاده أنْ أجلس بِالسرير قليلًا قبل النُهوض وَ الذِهاب إلىٰ المِرحاض
فَـ جلست بِالسرير قُرابة الرُبع ساعه لأستفيق.

ذَهبت لِلمرحاض غسلت أسناني وَ غسلت وَجهي وَ خرجت علىٰ إستعجال
لأن علىٰ ما أعتقد أخذ هَذا مِني قُرابة الرُبع ساعه مُجددًا وَ علىٰ هَذا المُعدل سأذهب إلىٰ المَدرسة مُتأخره.

أرتديت الزي وَ أمسكت هاتفي أتصل بِصديقتي لأعلم إذا إستيقظت أم لا.

"آنيلا؟".
نَبست بِتساؤل لأن فِي بَعض الأوقات قد يُجيب أخواتها حتىٰ وَ أنْ كُنا فِي وقت مُبكر كَهذا.

" لا تَقلقي لقد إستيقظت فَقط سأقوم بِتسريح شَعري وَ أتي لَكِ".
نَبست تُأكد أنها مَنْ أجابت وَ تُجاوب علىٰ كُل الأسئله التي كُنت سأطرحها.

"حسنًا أنَا سأُعدل شَعري وَ أأكُل تُفاحة وَ أنتظرك".
نَبست أُعلمها بِصوت عَميق يُثير للريبه.
وَ لَكِن هَذا صَوتي الطَبيعي بعد الإستيقاظ أنَا لا أقصدُ شيئًا!.

أغلقت المُكالمه وَ ذَهبت لَـ أرىٰ ما يُصلح أكلهُ سريعًا ثلاجتنا.

أيضًا أنَا لم أذكُر أُمي لأنها لا تستيقظ الآن هيَ تستيقظ بِالسابعه وَ النِصف مِن أجل أبي وَ تذهب لِلنوم مُجددًا.

صراحةً هيَ لم تَكُن تَمتلك مُشكله لِلإستيقاظ مِن أجلي وَ لكنني مَنْ رفضت لأن النوم المُتقطع كَان يُؤثر عليها بِشكل سلبي عِندما كُنت أنَا وَ أخوتي صِغار.

وَ أيضًا لا بأس بِالأستيقاظ وَحدي وَ البقاء بِالمرحاض أحاول أنْ أستفيق دون أنْ تأتي أُمي لِأستعجالي.

رأيت ما يُوجد بِالثلاجه وَلَكِن رأيت أنْ الطعام سَـيتسغرق وقت و مجهود لِهَذا أكلت الُتفاحة بِفم صامت.

كُنت سأنزل لـ آنيلا بِدون تأخُر وَ لَكِن أثناء إرتدائي لِجواربي.
تَذكرت أنني لم أ أخُذ هاتفي وَ مفاتِيح المَنزل الإضافيه.

وَ حقًا هُم شيئًا مُهم،، خصيصًا هاتفي.

عِندما ذَهبت لِـ أخذِهم لم أجِدهُم بِسهوله، فأضطرت للبحث عنهُم.
أخذ البحث مِني عشر دقائق لَكِن آنيلا كانت قد صعدت بِالفعل إلىٰ المنزل.

أشْعُرْ أنها تُحب الجُلوس بِمنزلي أكثر مِني.
وَ لَكنني لم أجعلها تجلس حيث كُنت أسرعت عملية البحث حتىٰ لا تَتضايق أيضًا.

المُراقبه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن