٠٣

102 18 36
                                    

...

أستيقظ بِالسادسه وَ أنَا ذاهبه لِلنوم بِالثانية عشر بعد مُنتصف الليل!.

وَ لَكِن بِالنهايه أنَا المُخطئه.
فَـ أي شَخص يعلم أنهُ سَوف يَستيقظ مُبكرًا فَـيذهب لِلنوم بِهَذا الوَقت؟.

علىٰ أي حال قُمت بِروتيني و‌لَكِن هَذهِ المره بِأستعجال.

لأنني غَفوت مُجددًا قُرابة الرُبع ساعه.
فَـ أستيقظت بِفزع أنني تأخرت، وَ أنَا تأخرت بِالفعل.

لِلمره الثانيه كُنت علىٰ وَشك نِسيان الهاتف وَ مفاتيح المَنزل وَ لَكِن تَذكَرتهُم وَ أنَا علىٰ وَشك إرتداء حِذائي.

أيقظت أُمي قبل ذِهابي وَ أخبرتها أنني ذاهبه حتىٰ تَطمئن لأن هَذهِ مِن عاداتنا مُنذ المُتوسطه.

وَ أنَا علىٰ سلالم منزلي رأيت آنيلا تَصعد.

حتىٰ الأن لا أفهم لِمَ لا تَتصل عليّ.

"هيا".
نَبست هيَ بِهدوء وَ يبدو أنها ليست بِخير.

"أنتِ بِخير؟".
نَبست بِتساؤل وَ زار عقلي أنْ مِن المُمكن أنْ يكون ضايقها والدها.

"آه أجل، هيا حتىٰ لا نتأخر".
نَبست تَستعجلني فِي خُطواتي.

"حسنًا هيا يا حَبيبتي".
نَبست أبتسم لها حتىٰ نتخطىٰ الأمر.

________

فِي ميعاد وصولنا لَحظنا أنْ الطُلاب كانوا علىٰ وَشك الصُعود.
وَ هَذا يَعني أننا تأخرنا بِالفعل.

حاولت طُوال الطَريق أنْ نَتكلم حتىٰ لا تَنشغِل بِالتفكير فِ الأمر الذي يُزعجها لأن إنزعاجها واضِح بِالفعل.

ذَهبت كُلًا مِنا إلىٰ صفها بِأستعجال.

قبل دُخولي لِلصف رأيت أُستاذة الفيزياء تقترب لِذَلك خُطواتي أصبحت أشبه بِالركض.

أول شيئ وَقعت عَليه عَيني كَان سُونو يَضحك معَ صديقهُ وَ هَذا الواضح.

ذَهبت لِمقعدي بِإبتسامة وَ أعتقد أنني بَدوت مُختلة لِلبقية.

وَ لَكِن لا يُهم، فَمن لا يَري ضُحكة سُونو ولا يبتسم؟.

هوَ حقًا جَميل للغاية.
بل أنْ الجَمال بِجانبهُ لا يُضاهي شيئًا.

رأيت چايون يَبتعد عَنهُم لِيأتي إليّ، وَ حقًا هَذا لَطيف.

المُراقبه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن