الجزء الثامن

604 16 0
                                    


‏"كِنتي تشبهين،الورد بلُطفك مِن علمّك تقسين.".
.
.
.

                     
                     

تشرق الشمس وتغيب احداث الامس وصراعاته اغلقو ضيق هالليل وابتسمو لشروق الصباح.
غاصت ملامحها بضيق وألم التفت لصوته اللي تكره
: اغصان جاهزه
اغصان ببحه: ايوه
سامي ؛ يلا اجل
تنهدت : طيب
الا بعادل يركض لها ومن غير لايحس
ابوه ضربها عضت شفتها بقهر وبداخلها هي خاربه خاربه لفت عليه وهي تشوفه يحرك حواجبه واخوها منشغل بجواله مسكته بسرعه وعضت يديه بقوه
عادل ببكئ وصراخ: بااابا
وقف بفجعه وهو يشوف عيونها ددموع وعاضته من قلب هجم عليها بوحشيه
وهو يحاول يبعدها وبغضب تفجر فيها
دفت عادل بقوه وهجمت ع مرته اللي
جايه بتفزع لولدها
سامي وهو يحاول يبعدها بس عجز وببكئ:والله لا اوريكم عبالك بخاف
منك ماهمني والله ماهمني لو تذبحني
سامي يحاول يبعدها عن زوجته اللي تبكي:ي مجنونه قطعتي شعرها
شاف مامنها استجابه غير الضرب وكانها تفرغ كبتها تركتها عقب ماحست بشي حار ينزل بقسوه ع ظهرها غمضت عيونها من
قو الضربه وبتعب قبل لاتغمض عيونها بسلام:بشري زوجك ان امه ماهي راضيه
عنه
ترك الحزم من قسوة كلمتها
زوجته: هيييه شوفها اغمئ عليها
سامي وبكل عتب وهدوء :خذي عيالك وطسي عن وجههي لاشوفكم
مالت شفتها ع جنب وهي تمسح دموعها : والدوام
سامي:انقلعي من وجهي لاكمل
علئ الخرايط اللي بوجهك
تاففت وهي تسحب عيالها

                     

قرب وهو يشوفها طايحه وعليها عباتها
شالها بهم وهو يصعد فيها لغرفتها
فتح الباب برجله شغل النور وهو يشوف حوسة غرفتها اللي اعلنت حربها امس
وكانها تفرغ غضبها وقهرها بهالغرفه مشئ بحذر من العطورات وبوكسات الميك اب المتكسره
نزلها ع سريرها وهو يحس بقهر من نفسه وضيقه من هالمسؤوليه تذكر اللي دق عليه امس وخطبها وبهمس: بفتك من ازعاجك وهوشاتك مسك ايديها وباسها
وبهمس : اسف ي خوك بضحي فيك حياتي اهم من اني اربيك اسف ي وصية امي ماني قد الامانه
ببرخصك له وبعجل بطلعتك لان وجودك بادي يخنقني بعد عنها بسرعه بنفور وهو يطلع ويسكر الباب بقوه ..

                     

.
.
بالقريه توجهه للبر وهو ناوي يكلم
فارس بنص الطريق غير الطريق وتوجه للرياض وبهمس:اغصان اهم
دق علئ سامي لثاني مره
؛الو
سامي بزفره:هلا ياليت تعجل بجيتك ولا بطلعها لدار الفتيات
فايز بعتب:افا ي بو عادل هذي وهي اختك
مسافة الطريق وانا عندكم
سامي:ياليت تملك مره وحده وتاخذها معك
فايز بضيق؛بغنيها وبعزها ويشرفني وجودها بحياتي تكفل ب الفحوصات
سامي:لا تشيل هم خويي ممرض وبدقيقه يضبط الاوراق
فايز: العشاء انا عندكم والوالد خله يجي
سامي:مو راضي يجي وانا بداله
فايز بهمس :ع خير مع السلامه
سكر وهو مصدوم من هالانسان ماعمره صادف مثل حقارته امس مكلمه ع الخطبه واليوم يطالبه يملك لهدرجه مرخصينك لهدرجه ماهم حاسين بقيمتك كيف يرضئ لاخته المهانه كيف قساوة قلبه يبيع اخته علشان زوجته.
.
.
.
عند العيال بالبر فارس جالس يضبط
القهوه وعمر يساعده
اما ريان جالس وبهمس لليث اللي جالس يضبط العزبه : ماتدري عن سعود
ليث بسخريه: توك تسال
ريان بهدوء: لا كان ودي أسال ابوي
بس ترددت
ليث وهو يتكلم بجديه:والله وانا اخوك مادري عنه اخر مره لمن زعلو عليه عمامي وادق عليه مايرد.
ريان بضيق: تهقئ صاير له شي
ليث ب ابتسامه: وش عندك صاير
حنين نسيت وش كنت تسوي فيه
ريان بعتب: كنت بزر وش يعرفني وامك تمشيني ع كلامها بس هالحين رجال
دنق رسه لليث وضرب صدره هينا وجع ي خوك عليه يليت الايام ترجع ولا اسوي اللي سويته
ليث شتت نظراته ع العيال وبهمس خافت: قم غسل وجهك وسعود ماهو صاير له شي
ريان؛ اسال خواله شف وينه

"مالي بدجى  العاشقين ملاذ"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن