"لاَ تُـغَـيِـر مُـعـتَـقـدَاتِـك و عِـشْـهـا لأنـهَـا صَـحِـيـحـة"مر خمس عشرة يوما بلا مشاكل ، و قد بدأ الجميع بالأعتياد على الأمر .
في صباح يوم آخر أطلقت الشمس أشعتها معلنة عن بدأ يوم جديد ، يبدو أنه يوم مميز على غير العادة نظرا لنشاط العائلة من عند الصباح
اليوم سيعود أكبر حفيدين في العائلة سان و وويونغ بعد غيابهم ل 5 سنوات دراسة في الخارج.
كانت الأمهات مجتمعات في المطبخ يدردشن بخصوص الموضوعهايونغ: ما رأيك أن نعد أكلاتهم المفضلة ؟
مونهي: أجل فكرة جيدة ، لكن ماذا إذ كان سان أصبح يتبع حمية؟
ليا: بحقكم أهذا موضوع تتكلمن به من عند الصباح؟ -تذمرت الجالسة ترتشف قهوتها و علامات التعب بادية على وجهها-
يوري: أبناء عمك لم نرهم منذ 5 سنوات يجب أن نرحب بهم بشكل لائق
ليا: أيا كان أنا لا أهتم سأذهب للجامعة الآنتزامن خروج ليا ، مع إقتحام ذلك الرباعي للمطبخ
هيسو: صباح الخير جميعا و وداعا
يوبين: اجلسوا لتفطروا على الأقل
جونغوون: لا شكرا عمتي نحن متأخران بما فيه الكفاية - قال كلماته و هو يركض نحو الخارج مع الباقين-
يوري: هؤلاء الأشقياء أنا لا أصدق ، لن يتعلموا النظام أبدا ! - نطقت والدة جونغوون و ليا بغضب -
هانيل: لا بأس دعيهم إنهم يعيشون مراهقتهم - نبست العمة مدافعة عن أبناء أخيها -في المدرسة و تحديدا في ساحة الرياضة انتهى الطلبة للتو من حصة الرياضة الأولى ، توزع كل منهم للإستراحة قبل الحصة الثانية
هيسو: آه يا إلهي لقد هلكت - تحدثت و هي تستلقي على الأرض -
شوهوا: لا أشك أن هذا الأستاذ يستمتع بتعذيبنا ، أكره الرياضةأجابتها بتذمر و هي تفتح كيس كعكة الشوكولا ترفع بها سكرها بعد أن انخفض لجريهم 6 دورات كاملة
إستقامت هيسو و جلست بمحاذات شوهواهيسو: أين هو مينغي؟
شوهوا: إنه مع أصدقائه خلفناأومأت هيسو لها و أصبحت تجول بنظرها في الأرجاء إلى أن وقعت عينيها على أمر بدا لها و كأنه خاطئ
هيسو: هل تلك هيجين؟ -أردفت بتساؤل و هي تشير برأسها ناحية المدرجات-
شوهوا: أين؟ أوه يا إلهي إنها حقا هيجينكانت هيجين تقف في آخر المدرج مع ثلاثة شبان و أحدهم كان يصرخ عليها بينما هي تنظر للأسفل و تبكي ، من الواضح أنها في مأزق
أنت تقرأ
الْــوَرثَــة || The Heirs
Romanceماذا سيحدث عندما يمرض الجد و تجبر عائلة تشوي للإجتماع كعائلة واحدة في قصر تشوي الكبير.....يا ترى ماذا يخبأ القدر لهذه الشخصيات و كيف ستكون مغامرات و عقبات الأحفاد في هذه القصة... " أتَــمَــنَــى لَــوْ كَــانَ الــجَمــيــعُ عُــمــى لأَكُــون أنــ...