"الـحُـبْ شُـعُـورْ نَـابِـعْ مِـنَ قَــلْـب لآخــرْ ، الــحُـبْ دَاءْ عِـلاَجُـهْ أَنــت"
ذَهَب اللَيْلُ بِنُجومِه و سَوادِه و أَسْدلَتْ أشِعة الشَمسِ سَتَائِرهاَ تُعْلِن بِدايَة يَوْمٍ جَدِيدْ
يَوم آخر كَسائِره مِن الأَيامْ ، الجَميعْ مُنشَغلٌ بأَعمَالِه المُتَراكِمةفِي ذلِكَ المسَاء تَجلسُ هيُسو مَع شوهوا في الصَالة يراجعن دروس الرياضيات رفقة سونغهون
و بالقرب منهم وويونغ الذي يعمل على سجلات المرضى بتركيزنزل سان من الدرج يمدد جسده إتخذ اليوم إجازة للنوم فقط ، دخل المطبخ يعد لنفسه كوبا من القهوة نظر للتان تدرسن بهدوء ثم وجه نظره إلى وويونغ الذي يدعك جبينه بتعب قام بإعداد كوب آخر و حمله و تحرك بإتجاههم ، وضع الكوب قرب وويونغ دون التفوه بشئ ثم خرج من الباب الزجاجي نحو الحديقة
رفع وويونغ رأسه يراقب طيفه الذي اختفى من أمامه بملامح مصدومة ، أدار بوجهه ناحية الثلاثي و هم بدورهم ينظرون له بنفس التعابير
"أعتقد أنه حقا يجب أن نحبسهم في غرفة"
همسَ سونغهون بصوتٍ وطيدْ للفتاتينْ بجانِبه"سأتصرف"
نبست هيسو بهدوء و غمزت لشوهوا التي فهمت قصدها على الفور"وويونغ أود الحديث معك في موضوع ، سأنتظرك في غرفتي"
نبست هيسو ببرود ثم إستقامت تاركة المكان ، نظر وويونغ لسونغهون الذي اكتفى بهز كتفيه نهض بعدها
يلحق بهيسو و دلف الغرفة خلفها"إنتظر هنا لبعض الوقت"
إبتسمت له و إتجهت نحو الشرفة المطلة على الحديقة الخارجية ، وقعت عينيها على سان الذي يتمشى و يشرب قهوته في هدوء"يااا تشوي سان !!"
صاحت به و هي ترمقه بنظرات سخط ، رفع رأسه يناظرها بإستفهام"أريد التكلم معك الآن ، أسرع"
أنهت كلامها و أدارت ظهرها عائدة للداخل ، بقي سان يفكر للحظات عن الأمر الذي قام به و جعلها تغضب بهذه الطريقة.
مر بعض الوقت و دخل سان إلى الغرفة نظر سان باستغراب إلى وويونغ الذي يجلس بصمت ثم نظر إلى التي تسند ظهرها على الحائط مكتفة يديها إلى صدرها"إجلس"
أشارت برأسها للكرسي بجانبه و أكملت كلامها"إسمعا لم أكن هادئة هكذا طيلة حياتي لذا سأطلب منكما أن تحلا المهزلة الغبية بينكما بهدوء و تعود الأمور لسابق عهدها"
أنت تقرأ
الْــوَرثَــة || The Heirs
Roman d'amourماذا سيحدث عندما يمرض الجد و تجبر عائلة تشوي للإجتماع كعائلة واحدة في قصر تشوي الكبير.....يا ترى ماذا يخبأ القدر لهذه الشخصيات و كيف ستكون مغامرات و عقبات الأحفاد في هذه القصة... " أتَــمَــنَــى لَــوْ كَــانَ الــجَمــيــعُ عُــمــى لأَكُــون أنــ...