غـيـرة

151 13 34
                                    

"الـوُقـوع فـي حـبـك مِـثـل مـتَـاهـة لا مَـخـرج مِـنـهـا"

_________________________________

إنـتـهـى يـوم دراسـي آخـر و عـاد الجـميـع إلـى مـنـازلـهم ، دخـلـت هـيـسو غـرفـتـها مـبـاشـرة تـغـيـر طـقـم المـدرسـة لـثـيـاب أخـرى مـريـحـة لأنـهـا ذاهـبـة إلـى مـكـانـها الـمـفـضـل
إخـتـارت لـذلـك كـروب تـوب بـالـلـون الأسـود و بـنـطـال جـيـنـز و أضـافـت سـتـرة صـوفـيـة لـطـيفـة بـالـلـون الأبـيـض.

عـنـد إنـتـهـائـهـا رشـت البـعـض مـن عـطـر الـكـرز خـاصـتـهـا و خـرجـت ، تـسـلـلـت تـتـجـنـب تـواجـد سـونـغـهـون لأنـه سـيـسـألـها ألـف سـؤال قـبـل أن تـخـرج

غـادرت الـقصـر تـتـمـشـى فـي شـوارع سـيؤول الـبـاردة نـوعـا مـا مـشـت مـا يـقـارب نـصـف سـاعـة قـبـل أن تـصـل إلـى مـكـانـها المـنشـود "مـكـتـبـة جـيـهـون" لـم تـزر الـمـكـان مـنـذ مـدة لا بـد أن العـم جـيـهـون قـد إشـتـاق لإزعـاجـها .

إنـطـلـقـت أصـوات الأجـراس الـمعـلـقـة تـزامـنـا مـع دفـعـهـا الـبـاب الـزجـاجـي

"أنـا أتـيـت"
صـاحـت تـبـحـث بِـعـيـنيـها عـن صـاحـب الـمـكـان ، سـمـعـت صـوتـه قـادمـا مـن خـلـفـهـا رجـل يـبـدو فـي أواخـر عـقـده الـخـامـس يـرتـب بـعـض الـكـتـب عـلى الـرفـوف

"أعـلـم أنـك أتـيـت لا أحـد يـفـتـح الـبـاب بهـذه الهـمـجـيـة"

"يااا أعلم أنـك اشتقـت لـي لا داعـي لإخبـاري"

"يـا لكِ من سـاذجة"
تحدث بضحكـة طفـيفة بـينما يكـمل عملـه

"تريـد مسـاعدة؟"
سألـت عنـدما لاحظـت إنشـغاله في ترتـيب الكـتب

"لا كدت أنـتهـي"

"حسنـا سأذهـب لأجد كتـابا لنفـسي"

"إستمـتعي"

خطـت بخـطواتها الهـادئة في المـكان و ذهـبت لآخـر ركـن في المكـتبة حـيث توجـد طاولات مخـصصة للقـراء اللذيـن يفـضلون قراءة كتبـهم في المكتبـة ، وقـفت أمـام الرف تنـاظر الكـتب الكثـيرة حـائرة أي كـتاب ستخـتار هذه الـمرة منـظرها و هـي واقـفة تضـع كلتـا يديـها خلـف خـصرها كـان يبدو غبيـا مقـارنة بـشخص يقرأ أكثـر من خمـس كتـب في شـهر واحـد

 الْــوَرثَــة || The Heirs حيث تعيش القصص. اكتشف الآن