"أتـمنـى أن أراك فـي حـيـاتـي الـقـادمـة"
صباح عطلة نهاية الأسبوع و الجميع نائم في سلام ، لكن يبدو أن أحدهم قد أرهقه التفكير و غرق في تفاصيل أحدهم...
كان سان مستلقيا على سريره و يمسك بيده مشبك الشعر الخاص بهيسو و يده الأخرى تتمركز تحت رأسه أدار بجسده ليقابل الحائط
"ما الذي يحدث لي لما أنا مشتت؟"
نطق كلماته بخفوت و أطلق تنهيدة نهاية كلامه ، باتَ لا ينكر حقيقة أنه معجب بها منذ أول مرة رآها
طيلة المدة التي مكثَ بها في القصر شيء ما كان يجذبه لها بإستمرار رغم أنها ليست نوعه المفضل و سليطة لسان كما يلقبها غير أنه يراها مميزة عن الجميع
فشله في إنكاره الأمر جعله يتدارك حقيقة مشاعره لذا هو الآن يحاول إثارة إعجابها عله يحصل عليها في الأخير
قاطع صفوه طرق على الباب
"سان جدي طلب أن نجتمع على الإفطار"
تحدث وويونغ من خلف الباب
"قادم"
رد عليه و وضع ما كان بيده داخل الدرج بجانبه و إستقام قاصدا الحمام
عند البنات
إستيقظت هيسو على أصوات دردشة و ضحك شوهوا رفقة ليا إبتسمت و مددت جسدها كالقطط أبعدت الغطاء عنها و نهضت ناحيتهن و قامت بعناقهم
"ما سبب هذا العناق المفاجئ؟"
تساءلت ليا و هي تربت بيدها على ظهر الاخرى ، شدت العناق لتقول
"لقد إشتقت لكن"
نبست هيسو بضحك
"نحن دائما معا"
تكلمت شواهوا ضاحكة
"لا بأس أنا أشتاق لكم دائما"
أنهت كلامها و فصلت العناق ، سمعن بعدها صوت الباب و تحدثت الخادمة تخبرهم أن ينزلو طلبا من الجد
"لنتحرك الآن و نحصل على ليلة للفتيات مساءا"
وقفت ليا تزامنا مع إنهاء حديثها
"مواقفات"
تحدثت الاخريات بحماس و اتجهت هيسو إلى الدولاب تلتقط بعض الملابس لتأخذ حماما سريعاً
بعد مدة إجتمعت العائلة على طول الطاولة و إنضمت هيسو لهم و أخذت مكانها بجانب أخيها الأكبر
بدأ الجميع بالأكل و التحدث مع بعضهم ، حمحم الجد جاذبا إنتباههم
"فالتستمعوا إلي رجاءا"
نبس الجد هاي-إن بهدوء في حين وجه الجميع أنظارهم ناحيته تنهد ليكمل حديثه
"لقد كبرت و نهش المرض جسدي ، لذا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لإتخاذ هذه الخطوة لقد قررت أن أستقيل و أمنح إدارة الشركة لأحفادي الثلاث سان ، وويونغ ، و سونغهون"
أنت تقرأ
الْــوَرثَــة || The Heirs
Romanceماذا سيحدث عندما يمرض الجد و تجبر عائلة تشوي للإجتماع كعائلة واحدة في قصر تشوي الكبير.....يا ترى ماذا يخبأ القدر لهذه الشخصيات و كيف ستكون مغامرات و عقبات الأحفاد في هذه القصة... " أتَــمَــنَــى لَــوْ كَــانَ الــجَمــيــعُ عُــمــى لأَكُــون أنــ...
