سرت قشعريرة في جميع أنحاء جسده عندما دخل القاعة.
"إن- إنها تشبه القاعة التي رأيتها في أحلامي ..."
على الرغم من أن حالتها كانت أسوأ بكثير ، إلا أن الهندسة المعمارية الرئيسية كانت هي نفسها. لون الجدران ، النقوش الذهبية ...
كل شيء ، كان كل شيء على حاله.
على الرغم من أن طاولة الطعام والعرش مكسورين الآن مكتسين بالغبار وشبكات العنكبوت ، إلا أنهما كانا في نفس المكان الذي رآه في حلمه.
"كانت أحلامي حقيقية إذا ..."
ارتجف جسد 43 بأكمله من الإثارة ...
كانت أحلامه حقيقية ، وهذا يعني شيئًا واحدًا ،
كان مصاصو الدماء أقوياء!
بنفس القوة التي في أحلامه!
ومع ذلك ، هذا يعني أيضًا أن البشر خانوا مصاصي الدماء.
بالتفكير في الأمر ، تحولت عيون 43 إلى البرودة.
"لقد خنتمونا ... ليس هذا فقط ... حتى أنكم استعبدتمونا ...
هذا مقزز.'
امتلأ قلب 43 بالحقد والاشمئزاز . ومع ذلك ، أخذ نفسا عميقا ثم هدأ وهو يسير نحو العرش الذي أشار إليه داردون.
'ماذا أفعل الآن؟'
تمتم '' 43 '' داخليًا ونظر إلى العرش المهيب ذي اللون الأحمر والذهبي الذي كان الآن مغطى بالغبار وشبكات العنكبوت في كل مكان. حاول لمس كل شيء ولكن لم يحدث شيء.
لقد استخدم القليل من القوة لتحريكه، ألقى نظرة خاطفة على الأرضية الرخامية البيضاء اللامعة تحته.
'همم؟'
زاد '43' قوته وحرك العرش بالكامل. بدت الأرضية البيضاء طبيعية ، ليتذكر "43" فجأة رموز اليد التي رسمها داردون فاتسعت عيناه.
تطابق الرمز الموجود على الأرض مع ما أظهره له داردون.
"انتظر ... هذا الرمز ليس كاملا ... فآخر رمزين مفقودان هنا ..."
لاحظ 43 ذلك وفكر أنه قد يكون مرتبطًا به بطريقة ما ، بدأ في رسم الرمزين الأخيرين على الأرض بأصابعه.
* كلينك * * كلينك * * كلينك *
بمجرد أن انتهى من رسم الرمز الأخير ، سمع صوتًا ميكانيكيًا وبدأت الأرضية التي كان يرسم عليها بالتحرك.
ذهل ، ثم قفز بسرعة إلى الخلف وهو يشاهد كل شيء في دهشة.
بعد دقيقة ، خفت الصوت الميكانيكي ، وظهر نفق مكان الأرضية البيضاء.
أخذ '43' نفسًا عميقًا قبل أن تظهر نظرة حازمة في عينيه وي قفز إلى النفق.
'همم؟'
أنت تقرأ
نظام لورد مصاصي الدماء البدائي
Fantasyمصاص الدماء العبد رقم 43، الذي يطلق عليه اسم عزرائيل روينوس ( المدمر) ، كان قد اكتسب المعرفة بتاريخ العلاقة بين البشر ومصاصي الدماء، فامتلأ قلبه بالغضب والكراهية. وعلى الرغم من ذلك، كان عاجزًا عن فعل أي شيء. بعد سنواتٍ وسنواتٍ من القمع، أصبح مصاصو...
