بسم الله.
#حَبيتكّ_يا_نَجد_من_حّب_راعيك
الفَصل الثَاني.
{ نرجع ل قبل 10 سنوات}
انهارت روحها وهي تستنجد وتتحسب بحرقه على العذاب الي تعيشه كانت ايام الحب تمر قدام عينها وتتندم ع كل ثانيه عايشتها معاه نزلت دموعها لمن دخل عليها زوجها وحبيب قلبها
: سلمانن رجيتك عيالي لا يتيتمون
سلمان "الجد" جلس ببرود : الخاين جزاه الاعدام
: عدمت روحي لا تعدم روح عيالك
سلمان طلع المسدس من جيبه : ودج تقولين شي؟
: ماقول غير حسبي الله فيك
سلمان رفع المسدس على راسها : جبرتيني ي قلب سلمان ، سامحيني .
نزلت دموعها وهي تدعي انه الله يسخر لعيالها احد يحميهم من ابوهم الظالم وانه ياخذ جزاه بيوم.
غطى المكان صوت طلقت الرصاص الي طلعت من مسدس الشخص الي قتل ملايين الناس بدون رحمه قتلهم بجشع بحجه اخذ الحق واليوم قلت الي سندته ووهمها بالحب بحجة " الخيانه".
~
{نرجع للحاضر وتحديدا فالرياض}
كانت تسقي وردة الياسمين وهي سرحانه فيها وتتذكر فهاد وقت يلتقون بالياسمين ويقول "اذا فقدنا من حبنا ل بعض رح نشم الياسمينه ويتجدد النبض"
تنهدت سديم لمن قاطع حبل افكارها رنة الفون
: ي بزرتي انا برا انتظر
سديم ضحكت بعد ضيق : هبشري طالعه الحين
راحت ل امها الي جالسه عالكرسي تناظرها وقبلت راسها : يلا يمه انتبهي لكم ، ابتهال برا
ام سديم تنهدت : متاكده من الروحه ي يمه؟
سديم ابتسمت عشان تطمن امها : يومين وراجعه ي بعد حيي ، لا تسوون فعاليات بدوني يالحب.
ام سديم ابتسمت بعدم رضا : ان شاء الله ، وانتي بعد انتبهي لج وطمنيني.
~
صحى من قيلولته ع صوت رنة فونه فتح نص عين وهو يناظر من المتصل وفز لمن قرا اسم الجد تافف وقال ب داخله : يالله صباح خير ، رد
الجد بنرفزه: وش فيك مترد بسرعه؟
مازن بنعاس : نايم ، امر وش تبي؟
الجد بهدوء : ماودك تعرف شغلك الجديد
مازن بحده : قلت لك انه شغلنا سوا انتهى
الجد ضحك : وش فيك اهدى ، رح تصير يدي اليمين فالبيت ، يعني تجيب اغراض البيت وخخ..
مازن تنهد : وليه انا بالذات؟
الجد : انسى عداوتنا ونبدا صفحه شريفه
مازن وهو يبي يسكر وينام : يصير خير ، سلام
سكر من الجد ورجع حط راسه بينام وقاطعه دق الباب وابتسم لان عرف انه تركي من الدقه الناعمه قام من السرير ووقف عند الباب : مين الحلو الي عند الباب؟
تركي بصوت خافت : بنام معكك
مازن فتح الباب بترحيب : وين القى احلى من النومه مع تروك؟
تركي ركض للسرير وبيده لحافه يسحب وراه
ابتسم مازن وسكر الباب واخذوا غفوه لطيفه للعصر .
~
ابتسمت بضيق وتنهدت: ياهي ذكريات توجع بعد ماكانت احلى ايام عمري.
ابتهال حضنتها عجنب بحزن: لنا العوض من ربي يروحي ، يلا نحن جينا نستانس اتركي الفات ورا ظهرج.
سديم بقلبها : مافات وباقي للحين.
ابتهال بمزح : ياهوو وين وصلتي
سديم ضربت راسها : وربي بزر
رن فون ابتهال وكان المكتوب "💍" ضحكت سديم بصوت عالي : الحبب مايصبر ثواني
ابتهال خزتها : اسكتي ، اسمع صوت خطيبي احس من صوتج يلا مناك
ابتهال ردت على خطيبها وسديم التفت تناظر شوارع نجد و ف داخل قلبها غصه وكان ذكريات الماضي تمر عليها لحظه ب لحظه ، كان حبه اقوى من التخطي والنسيان.
~
"يوم الخميس"
كانوا البنات يتجهزون عالمغرب لان باقي ساعه على الحفلة ، التفت سديم على ابتهال وهي تدور عشان توريها فستانها : وش رايج؟
ابتهال ابتسمت : احاا ، لو اني ولد الحين رحنا للشيخ نملك ي شيخه
سديم ضحكت : وربي انج خبل ، يلاا البسي فستانجج ي حلوه .
راحت ابتهال تبدل ملابسها عشان ما يتاخرون والتفت سديم وابتسمت برضا على شكلها "لفو الشاشه عشان تشوفون الفساتين" حطت لمساتها الاخيره ومسكت العطر المفضل ل فهاد وتنهدت : ليتك تجي ونجدد حبنا ي بعد حيي
طلعت ابتهال بعجله: يلا يلا يبيلنا نص ساعه للمكان ذا لو ما كان الطريق زحمه
سديم رفعت حاجبها : مو كانج انتي المتاخره !
ابتهال ضحكت وسحبتها من يدها : امشي امشي
~
فهاد وهو يرتب الشماغ: ناصرر استعجل الله يخليك.
ناصر وهو يسكر الثوب : اصبر اصبر خمس دقايق بس
فهاد بنرفزه : لو انك بنت وتتمكيج مو كذا عاد!
ناصر : ياهو اصبر ع وش مستعجل
فهاد : الشوارع زحمه والمكان بعيد متفهم انت
مسك عطره وتعطر عالسريع وكمل كلامه : انا نازل السياره خمس دقايق وبعدها دور من يجيبك
ناصر كح : وش ذا تروشت بالعطر ماتسوا
فهاد ناظره بطرف عينه وسحب مفتاح السياره ونزل ينتظره وهو واثق انه رح يشوف نبض قلبه اليوم.
~
: قلت لج بنتاخر يوه شوفي الساعه كم
سديم ناظرتها : ترا انتي المتاخره واكيد مابدوا يعني
السايق: وصلنا المكان لكن بوقف وين حق التاكسي
كان المكان مثل الحديقه ومفتوح وفيه اقسام مسكره كان جميل وفخم بمعنى الكلمه نزلوا من السياره بتوتر.
سديم : انا بدخل الحمام اتضبط والحقج.
ابتهال ابتسمت لها : وربي حلوه بكل حالاتج بس تمام
~
كان يناظر على الدرج الي يدخل منه المدعوين مرت نص ساعه من انتظاره ونادر مايشيل عنه مافقد الامل لحظه ومتاكد من حضورها يعرف قوة شخصيتها وانها رح تجي عشان توصل لهم انها قويه حتى بغيابها قاطع حبل افكاره ناصر : ترا مابتجي امش قدام
فهاد بمكابر : ومن قال انتظرها بس كنت متوتر شوي ف شردت
ناصر سلك له وهو فاهم : امش امش
فهاد بتصريفه : روح جيب لي قهوه الله يخليك
قاطعه صوت المذيع وهو يبتدي التكريم وفقد تماما امل تواجدها فهالليله.
~
سمعت صوت المذيع وهو يقول : فالمركز الاول شركة تالي للتصميم وتتفضل الشريكه سديم ال....
اتجهت للدرج وهي نازله بكل ثقه التفت كل الاعين عليها بعد ما اعلن المذيع مكانها ابتسمت بغرور بعد ماطاحت عينها بعين فهاد وكانها تعلن الحرب الي توقفت من سنين اتجهت للمسرح تستلم الجائزه وتلقي كلمتها
~
: اليوم انا هنا واقفه قدام الجميع وكاسبه المركز الاول وواصله لطموحي ولكن الطموح ستستمر للاعلى وهذا كله بفضل جرح قديم "وجهة نظرها لفهاد" جرح كسرني ودمرني وتركني ابتدي من الصفر واليوم حابه اوصل ل صاحب الجرح وكل من اذوني ف يوم رساله انه مهما كسروني فانا اشكرهم من اعماق قلبي لان جروحهم قوتني ووصلتني للي انا فيه اليوم من بعد دعم امي واحبتي ، وشكرا.
~
مشى وهو متوجه لخارج المكان بعد ماسمع كلامها الي هز كرامته ولحقه ناصر : يهو وين رايح الحين دور شركتنا!
فهاد بنرفزه فك ازرار الثوب : ابعد عني يناصر
ناصر بتحدي : اجل غلبتك ذي النتفه
فهاد رفع حاجبه: وش سوت هي اصلا؟
ناصر ضحك بسخريه : بكلمتين خلتك تخسر اللعبه.
فهاد استوعب ورجع عقم ازراره ويضبط نفسه : مابدت اللعبه وانا بوريها اللعب الزين!
~
توجه للمسرح بعد مانادوا اسم الشركه بالمركز الثاني وكانت سديم بطريقه ووقف لها : وصرتي تناظرين الناس من طرف خشمك يبنت عبدالله.
سديم بسخريه : وبنت عبدالله جايه تكسر خشمك.
فهاد ضحك : بنشوف مين بيكسر خشم الثاني يالنتفه.
كمل طريقه قبل مايسمع ردها وهو متاكد من انه الحركه رح ترفع ضغطها وتفقدها اعصابها.
~
"بعد حفلة التكريم"
كانت واقفه تنتظر سيارة السواق ووقف جنبها : كيف الدنيا معج؟
ردت بدون ماتناظره حتى : بخير قبل شوفتك
فهاد ابتسم وهي يلعب بمشاعرها : ليه شوفتي ذكرتج بالماضي وحنيتي؟
سديم ناظرتها بطرف عينها وركبت السياره وهو ركب من بعدها .
: خيرر يالطيب ؟ انزل صاحبتي الحين تجي يالفاضي !
فهاد تجاهل كلامها ويكلم السواق ويوصف له المكان.
~
~ PART 12 ~
ابتهال جت تدور سديم وانصدمت لمن شافت سيارتهم ماشيه وتاركتها تكلمت بتحلطم: يوهه ي سديم مو وقته تسحبين علي
ناصر جا من وراها: احا ، فهاد سحب علي وصحبتج عليج
ابتهال ناظرته ورجعت تدور رقم سديم بجوالها
ناصر : ترا مراح ترجع لج ، تبين اوصلج ف طريقي؟
ابتهال تاففت : تسوي خير "همست" وربي تشوفين ي سديم
ناصر ضحك : يويلها منك
ابتهال ناظرته : تراي بركب معك لاني مجبوره ف لاتطق الميانه!
~
سديم بعصبيه : انت وش فيك ي بزر؟
فهاد بعناد : ابد ودي اتمشى حرام؟
سديم : متقدر تروح بسيارتك يالهطف
فهاد رفع حاجبه: بلا سبات لاني ماسويت لك شي!
سديم صرخت : كل الي سويته ف حياتي وتقوب ماسويت ! اجل لو سويت وش رح يصير ؟ فهاد ابعد عني ومابيني وبينك شي دامك بعدت كمل بعادك!
فهاد : انتي الي بعدتي ي ياسمين
سديم اعطته كف ب اقوى ماعندها : سدييمم اسمي سديم
التفتت للسواق وهي تطلب منه يوقف على اليمين.
نزلت ونزل وراها فهاد : وين رايحه ف انصاص الليالي لحالج؟
سديم : قلت لك ابعد عني متفهم؟ اموت انخطف انجلط مالكك دخل ابعدد ولا اشوف وجهك
فهاد ابتسم من عصبيتها وهو متاكد انه باقي تحبه.
سديم رفعت حاجبه وبهدوء: وش يضحك؟ مهرج قدامك؟
فهاد ضحك بصوت عالي : محد ضحك يالنفسيه
سديم كانت بتتكلم لكن مقدرت تمسك ضحكتها من ضحكت فهاد وانهارت معه ضحك.
فهاد وقف وابتسم : وين العصوبي الي توه؟
سديم استوعبت : وخر انا اقول!
مشت وهي تاركته ومشى وراها
فهاد بصدمه : وش ذا التخلف توج تضحكين؟
سديم بتجاهل : مالك دخل وخر يالنشبه
انتهى..
أنت تقرأ
حَبيتكّ يا نَجد من حّب راعيك
Novela Juvenil" فديتك بنفسي لاصبح ياسمينة قلبك وطعنتني بجرحٍ لا يغفر ولا يداويه الزمن أانت الذي قال يتجدد حبنا بالياسمين؟ فزرعة الياسمين في حديقتي الن يتجدد؟ وبكيت حتى تناثرت اوراق قلبي على فراقنا واصبحت الرياض داري ونجدي ذكرى مؤلمه أحببت نجدً من بعد حبك يا معشوق...