"كنا انا وياك وليل ثالثنا"

حياتي بدونها مهي حياه

في بيت ابو سعود بلديره
سعود الي ضاقت فيه ادنيا و صار شاعر عشان اديم و حبه لها
سعود سوا شعر
قال( انا عشقي لها غير لو تنفتح بوجهي ابواب الدنيا مابي غيرها) مطلق الي حس في سعود بس ميبي يعلمه انه هو بعد يحب اديم وخايف على خويه وسوا شعر
(يا سعود حبك لها غير  بس اخاف يقسى القلب و اخذها منك)
طبعاء مطلق ما نشر الشعر خلاه بينه وبين نفسه

العيال اتفقو وراحر للعزبه معهم سعود الي بس سرحان
مطلق قال يعيال اسمعو ذا الشعر(يا سعود مشتاق والشوق هدم احلامي) كلهم قالو زين الا سعود سرحان
العيال قالو شفيك ياسعود لايكون درعمت لطريق العاشقين قال سعود لا وش تقول انت بس انا تعبان و برقد وتعرفون لازم اشتغل مع ابوي واستأذنكم ياعيال
قال مطلق هيه انتضر بخاويك وسعود ركب اسياره ومطلق راح يركض وركب مع سعود مطلق قال سعود شبلاك تغيرت كيذا سعود سكت وماقاله شي قال ياولد شفيك تكلم قال سعود انا تعبان انا خلاص مابي ديرتي بدونها تكفاء يامطلق ودني مستشفى انا جتني امراض نفسيه انا كنت عايش لها بس ياولد تفكاء قل حلم تكفاء خلني اروح عندها قال مطلق ياسعود انت تعرف ابوك مهو موافق تروح لها ولا ابوي يعني مستحيل يخلونا نروح ونترك حلالهو قال سعود بنبره حزينه طيب
ودا مطلق لبيته وراح لبيتهو اول مدخل قالت ام سعود ياوليدي تعال تعشاء سعود يا يمه مبي اكل انا تعبان تعبان قالت سلمى والله ان به شي
سعود الي راح ورماء نفسه على اسرير و جلس يشكي همومه ال نفسه و رقد

عند اديم برياض

اديم نست سعود بس تشتاق لديره وقالت لو فكرت فيه وحبيته وحبني ادري مرح يزوجوني الا من اعيال عمي وبعدين سعود ميحبني واضح فا خلوني احاول انساه
واعتني ب اهلي
ام زيد ياا اديمم تعالي
اديم ها يمه
ام زيد يابنيتي بتجي جارتنا اليوم تجهزي
اديم باستغراب ليه
عشان يشوفونك بس
قالت اديم طيب وسكتت
وراحت تتجهز
وجو جيرانهم و حبوهم بس معندهم اعيال كبار واديم حست بشعور غريب بعد العشاء راحو جيرانهم ونامت اديم بعد تفكير في سعود وتحاول توهم نفسها انها متحبه ولا تبيه ونامت

عند سعود بلديره

توه قايم راح يغسل وجهه و يتعشاء
شاف كل البيت نايمين وارتاح وتعشاء وطلع بلحوش ويناضر بيت ابو زيد بحزن وجلس يلعب بلحصاء فجأه دق جواله فز قلبه يحسبها اديم بس طلع مطلق
سعود الو شتبي
مطلق ياولد تعال وفضفض عند اعتبت بيت ابو زيد
سعود الي وده يروح يرقد جنب بيت ابو زيد بس ميقدر
قال سعود طيب جايك راح ال مطلق وشافه جالس قال سعود زحفلي قال تعال اجلس فضفض انا خويك
قال سعود ياخي احبها واحب سوالفها ياولد تكفاء ساعدني حياتي بدونها مهي حياه مطلق بقلبه اخخ ياسعود لو تدري ان خويك بيجرحكك سعود ياولد هيه وش سرحت فيه مطلق لا ولا شي بس افكر شلون ارجعكم لبعض قال سعود ياولد لا تحاول بس بدورلي وضيفه زينه و اروح اخطبها قال مطلق بضيقه طيب
بعده قال مطلق استأذن بروح ارقد منمت من امس
سعود راح جلس وراء بيت ابو زيد وارتكاء على اجدار البيت وجلس يفكر في اديم و بداء ينسى صوتها وغفى وغفت احلامه
الصبح رجال غريب مر من بيت ابو زيد وشاف سعود
قال ياولد قم وش مقعدك هينا فيك شي قال لا وجلس يفكر وش يقوله لو قاله راقد بيشك انه شارب شي وقال ذا بيت جدي الله يرحمه وانا اشتقتل جدي ورقدت هينا عشان احسه عندي الرجال انكسر خاطره وقال قم ياوليدي ورح لبيت ابوك قال سعود ابشر وقام وخاطره م طاب 

عند اديم الصبح قامت من انوم و غسلت وجهها وراحت تساعد امها بلفطور وبعد مخلصو افطور وكلن راح ال شغله

مرت سنتين واديم عمرها 18 وسعود 20
كان مطلق يتبعد عن سعود لسبب مجهول واديم كانت طول السنتين توهم نفسها انها متحب سعود وهي اذا اسمعت اسمه فز قلبها بس هي تبي تنساه ومنسته بس بدت تنساء شكله تدريجيا اما سعود الي مينام ببيتهم يرقد عند بيت ابو زيد ويحس نفسه مسجون بهل ديره و تغير مهو سعود الي نعرفه

عند سعود بلديره
ابو سعود انت ليه مترقد بلبيت وش فيكك انت
سعود بحزن يايبه اتركني ارقد بلمكان الي يريحني
ام سعود لا لازم نعرف وين ترقد
قال سعود والله البلشه اروح للعيال بلعزبه وارقد عندهم
ابو سعود ما اقتنع بس قال طيب
سعود الي راح وكل ما مر بيت ابو زيد صابته ضيقه

عند اديم بلرياض
رايحه مع صديقاتها للمول و كانت تسولف وتضحك
بس فيها حزن يجيها فجأه و تبكي بدون اسباب
بس تسلي نفسها وزيد جاته بنت وسماها جوانا
واديم تاخذ جوانا وتلعبها وتلهي نفسها عشان متفكر بسعود

عند سعود بلديره
دق عليه مطلق وقال ياولد
قال سعود هلا
قال مطلق انا اقبلتني وضيفه بلرياض فا بروح ويمكن مرجع بتوضف و اروح للشرقيه اخطب بنت جارنا ابو مصلح قال سعود طيب وانا بسجل قال مطلق ماتوقع تقبلك بس جرب وعطاه ارابط وسجل سعود وقالو له لازم ينتضر اسبوعين وقال طيب

يتبع --->