"كنا انا وياك وليل ثالثنا"

"دمعن حسسني في عتابي واني الغلطان!"

سعود طلع من المستشفى وهو ضايق جاه واحد قال انت سعود قال شتبي مب ناقصني شي قال سعد صحاء سعود ما صدق وراح يركض شاف سعد فعلا قام قالو تحسن وضعه وما يحتاج نقل سعود استانس ويشوف سعد من ورا القزاز حق الغرفه بعده سجد يشكر الله ان اخوه قام وكان يخفي انه فرحان ان مطلق قام بس رح يبقى صديقه واخوه لو انه حطم ثقت سعود قرر سعود يشوف مطلق وحس لازم ما يحسسه بلنقص ولا يحسسه بشي لان من غير شي مطلق يعاني سعود قام وتوجه ال غرفت مطلق دق الباب وشاف اهله عنده وانتضر حول ساعتين وراحو اهله وجاه سعود وطالع بعيون مطلق الي تكلم بداله (يقول شفت بعينه لمعتن خلتني اندم على اعتابي) مطلق تدمع عيونه سعود ما قدر يتحمل ولف عن مطلق وبكاء قام سعود وطلع وراح ال سعد وشاف اخوه وقالو رح يجلس بلمستشفى اسبوعين اذا استقرت حالته رح نطلعه سعود قال طيب وطلع من السمشفى وشاف بوجهه زيد وبنته جوانا قال سعود وش بلاك عسا ما شر وش جابك قال بس بنتي مزكمه وجاي اوديها قال متشوف شر وراح سعود وبخاطره الف سؤال راح ال ابو زيد وقال ياعم ادري اني تعبتك انا واخوي بس طلبتك لا تردني قال ابو زيد وش تبي سعود هينا تردد وقال ياعم بجلس عندكم كم يوم وطلبتك لا تعلم ابوي ان سعد بلمستشفى لان ابوي من غير شي تعبان وانت تدري ياعم
قال ابو زيد افا ابشر ياسعود انت واخوك بمثابة  اعيالي سعود حب راس ابو زيد وجلسو وانسدح اسعود وشافله شوفتن ماهي على خبره شاف اديم تتوايق مع الباب سعود فز قلبه قال يويلي بس وجلس يناضر ابو زيد قال بروح ارقد واديم هجت وسعود يبي يشوف اديم وش  تبي واول ماراح ابو زيد جوال سعود دق شاف رقم مؤيد قال غريبه متصل فيني ليه ما جاء ورد سعود وقال هلا والله شفيك داق ليه ما جيت قالت اديم اححم انا مب مؤيد بس اباك تساعدنيي ضروري قال سعود وش تبين قالت اسمع حسين ومؤيد رايحين مع واحد لهم يومين وما ارجعو واحس خايفه عادي تدق على حسين وتشوف وين واذا معليك امر تساعدهو اذا بغو شي قال سعود اديم بلا كذب وش صاير قالت اديم تكفاء ياسعود تكفاء اخويا عبدالله بيذبحون مؤيد وحسين راح تكفاء ياسعود رح ساعده لا يصيرله شي قال الله ياخذه وش يبي ذا قال اسمعي معليتس بحل كلشي يله انتبهي لتفستس ولا تدخلين بمشاكل مالتس فيها قالت طيب وقفلت سعود قام وراح للمطبخ واخذ سكين احتياط واخذ مسدس ابو زيد واطلاق وركب اسياره ودق على حسين حسين هلا مين قال انا سعود وينك قال برسلك الموقع وتعال بسرعه قال طيب يله جاي. ارسل حسين الموقع وسعود اسرع وراح عند الموقع وطفاء نور اسياره ويمشي بشويش اول ما سمع طلق نار دق على اشرطه قاللهم كلشي وقال تعالو هنا وكيذا ونزل سعود ويمشي بشويش واسلاح بيده شاف حسين وقال ليه اطلقو قال بيخوفونا قال معليك دقيت على اشرطه بعدين مؤيد ليه يروح قال حسين والله مدري عنه اخذوه هم قام سعود وراح للبيت الصغير الي من خشب وحوله اشجار ولمبت البيت شغاله بس نورها خفيف.    ---> يتبع