"كنا انا وياك وليل ثالثنا"

ياويل القلب من كثر الشوق ياسعود

قرب سعود بشويش هو وحسين سمع صوت ضحك وسوالف قرب اكثر سمع صوت مؤيد قال حسين خلو اخوي صايع سعود بدت تسرع خطواته ودف الباب بقوه وشاف واحد وشاف مؤيد وشله كبيره قال سعود مؤيد تراا ندورك وش فيك انت قال مؤيد والله اني جالس مع اخوياي شوفت عينك قال حسين نحسب عبدالله جايك ترانا خايفين عليك ياولد قال سعود امش امش قال مؤيد بغصه ياولد انا اشتقت للعزبه رجعني لديره تكفاء ياسعود قال حسين خلاص ارجعك بس امش للبيت ابوي لا يصفقك يعلمك كيف تبي اديره ولالا مشو ومؤيد معهم.      في بيت ابو زيد ام زيد تنتضر مؤيد بتتطمن عليه واديم الي حالتها حاله وتحسب ان مؤيد فيه شي

بعد موصلو استوعب سعود انه داق على اشرطه ورجع دق وقال سو فهم وكيذا والغاء البلاغ
ودخل مؤيد ولقاء زيد بوجهه زيد مسك مؤيد وقال وين رايح انت ليه مستأذنت مني ولا من ابوي ليه تخلينا نخاف عليك بعدين ترا حنا مب فاضين نجمع جثثكم وطالع في حسين قال انت مب اخوه الكبير ليش ما تنصحه ولا انت زيه والله لو اشوف واحد طالع من البيت اني لكسر رجليه حتى انت ياسعود انت ببيتنا خلاص تعتبر مننا تفهم قال سعود ابشر وحب راس زيد وجلس بيئس قام مؤيد واعتذر وحب راس زيد وامه وحسين حب راس زيد وامه
واديم الي كانت تراقبهو مع الشباك بصمت

بعد ساعتين جاء العشاء تعشاء سعود و كلهم وبعد مخلصو سعود انسدح وجلس يهوجس ب اديم قال (ياويل القلب من شوفتن شفتها ذاك الحين) وغفى سعود

عند اديم بلغرفه
كانت اتابع بجوالها وكانت تفكر بسعود وكيف تصرف
يوم زيد عصب وكيف صار قدوه ال مؤيد وحسين وقالت والله لو اننا بلديره مكان صار كل ذا وقلب سعود متقطع على اخوه وخويه وجلست تفكر سعود توقع اني رح اقبل بمطلق ولالا اخاف زعلان مني ويحسبني موافقه وغفت اديم هي وهواجيسها

عند ابو سعود بلديره
الكل كان مشغول على سعد وسعود ولا احد يعرف عن حالهم وكانت ام سعود تدعي لعيالها وتبكي. وقلبها متقطع عليهم مع انها متعرف وش صار بس تحس الام وكانت تعاتب ابو سعود لانه خلاهم يروحون وكان ودها ان اعيالها قدام عينها وقالت بدق عليهم بكره واشوف وينهم واسألهم عن حالهم
ونامت ام سعود وهي بالها مشغول بعيالها

عند سعود الساعه 2 الفجر
قعد من النوم سعود وهو مفجوع وحالته حاله قام يطالع حوله قام سعود كانت مفجوع مره ووجهه متغير راح دخل البيت وطق الباب جاه حسين قال وش فيك ياولد قال ياولد انا مدري وش جاني بس احس بيصير شي قال حسين ياولد رح وض وصل ازين لك واستغفر وتعال انتضرك بلمشب قال سعود طيب راح و وضاء وصلى وجلس يستغفر ويدعي لخوه انه يقوم بسلامه وقام وراح عند حسين شافه جايب برادي شاهي وجالس وعنده احد يسمع دخل سعود وشاف بنت زيد قال ياربي ذي وش مصحيها الحين قال حسين ازعجت امها وابوها واخذتها قال سعود ياحليلها قعدو يسولفون ويشربون شاهي لين اصبح عاد قال سعود جاني انوم ياولد قال حسين اي والله جب جب فراشك ارقد عندي انا ومؤيد بلغرفه قال يله وجاب فراشه وراح مع حسين ال غرفت حسين ومؤيد وحط فراشه ورقد ---> يتبع