"كنا انا وياك وليل ثالثنا"

"من بعد شوقي التقي فيك"

شالو اغراضهم وبطريقهم لرياض سعد شغل اغاني وسعود جلس يهوجس وشلون بيقابل الي اغدره وشلون بيعطي دمه ال شخص ميستاهل قال بقلبه لولا الله ثم ابوه والله متبرعله وجلس يفكر وشوي هو يسوق وشوي سعد سعود منهار و اذا شاف مطلق مرح يتحمل

بعد اربع ساعات وصلو

سعود الي منهد حيله من الطريق ومن التفكير والهواجيس اما سعد ساكت وحاس ب اخوه ودايم يشوف سعود يناضر بيت ابو زيد قال سعد بينه وبين نفسه والله ياسعود لو ابيع حياتي عشانك اهم شي مشوف دموعك الي كنهن جمر على خدك سعود قاطح تفكير سعد وقال مودك نروح ال مطلق بس بتبرعله عشان ابوه ولا هو ميستاهل قال سعد ياسعود انت خله يندم بس لا تسوي فيه كيذا قال سعود وش الي مسويه هو بياخذ معشوقتي و بيخليني اعز اخوياه اعاني مهقيتها منه قال سعد بعد متبرع لسعود بنجلس عند ابو زيد عشان مؤيد قال سعود طيب

عند اديم الي جاها خبر انها ببتزوج مطلق وضاقت فيها ادنيا تقول مهو ذا الي ابيه حسين ساعدني قال حسين مطلق انشل شلل كامل بسبب حادث اديم احزنت على حالته بس بنفس الوقت متبيه

عند سعود الي راح يتبرع للغدار اول مدخل شاف مطلق على اجهزه كثيره سعود نزلت دمعته وناضر بحاله مطلق وسكت راح وتبرع له و جلس يناضر مطلق وبقلبه الف سؤال جاهم ابو مطلق وشكر سعود وسعد اما ابو زيد قلطهم ورفضو وحلف وراحوله

في بيت ابو زيد
اديم مدرت ان فيه احد بلمجلس وراحت ال ابوها وشافها سعود وكانها ترجع له حياته من جديد
اديم انخرعت ورجعت بس اضحكت و حست بشعور غريب ابو زيد قال استريحو بروح انا وزيد للغنم قالو طيب وسعود الي يطالع بسقف وجلس يتخيل حياته مع اديم و طول اليل سرحان وقال اخخ الحيوانه صارت احلى انا اوريها ليه تقبل ب مطلق
حسين الي جاء وقال سلامن عليكم قال سعود هلا والله
قال حسين تعال بلحوش نسولف قال طيب
جلسو بلحوش وسعود مرتاح وحاس نفسه افضل من قبل بس بقلبه جرح ما طاب حسين سعود بسألك علامك انت ومطلق صاير بينكمم شي قاال سعود ب ضيقه لا يا رجال بس اخر فتره اهملني وراح وهاذا هو انشل الله يرجعله صحته قال حسين سعود عيونك تشكي بدال السانك تكفى ياسعود علمني يشهد علي الله اني معلم احد واعتبرني اخوك واعز اخوياك ادري صايره بينك وبين مطلق مشاكل عشان مين مدري قال سعود ياولد لا ترجعلي جروحي ابك مطلق اعز اخوياي غدرني وقطع كلامهم هوشت اديم و ريوف لااا فستانيي خيرر بتلبسينه ريوف: لا ابييهه حقيي سعود جلس يضحك بعد ما سمع صوت اديم نساء حزنه كله جلس يضحك حسين معليك عايلتنا كيوت ميتصاربون يلعبون اديم تنادي افزعع يا حسينن قام حسين وهو ميت ضحك وسعود الي يضحك من قلبه ما يتصنع اضحكه.

حل مشكلتهم حسين وراح لسعود وهو ميت ضحك سعود يضحك وانسدح بلارض قال يووه اشتقتلك ياحسين ويحضن حسين ويشوف احد يتوايق مع اشباك
قال حسين بسأل الغرفه ذيك ال من قال ال اديم وريوف ليش قال مدري بس تذكرت بيتكم القديم قال حسين يووه يا الذكريات قاطعهم مؤيد سحبتوو علي سعود الي فرحان فيهم بعده قالو ارتاح ياسعود بكره نسولف قال طيب

وراح لفراشه بس مو راضي يرقد من اتفكير و اديم لهلحين معقلت وجلس يضحك وسعد يقول شفيك انخبلن ارقد ازعجتني سعود ابتسم وقال اي والله انجنيت وبعد تفكير لوقت طويل رقد

اما اديم الي كانت تراقبهم بصمت والابتسامه شاقه وجهها وجلست تفكر في سعود لما شافها و كلامه شلون تغير وانسدحت وقالت ذا الي ميحبني لو ميحبني م جاء من اديره لين بيتنا و بعد تفكير لوقت طويل نامت

يتبع---->