بِسمُ ربٍ رحَيم ،
أللهُم صلِ على مُحمد وألَ مُحمد .
رُوايــتي ..
بطَل القُصه ،
#بـَ قلمي : حُلم الخُزاعي .........
خَيال مُسـتَبِد
2020/5/20
.....
بدايه كُل يوم گعدت وبنضري على الساعه 3:40 من وكت ، صليت وگعدت أباوع للتلفزيون ، أجت عيني على بورد البارحه تركته وأنا مخلصت كتـابتي بـ الفتره الأخيره مشتغُل عندي حس الأنتقام والذكريات السلبيه وأفرغ طاقتي ب الكتابه مهربي الوحيد ماعندي شي أسويه أو احد يسمعني .... صُرت ما أتذمر من هاي الجهه تعودت وعشقت الوحده ألي أنا بيها ، أخذت قلمي وكتبت بـ تفائُل ...
" تَوقـع الأفضل ، وسَتحصُل عَليه " .
تعَمقت بـ تفكيري وخيالي وشفت گدامي الشخص ألي عرفته لأكثر من 15 سنه ألي خذلني وحاول يدمر حياتي ... ألي فضلته على نفسي .... غِناء البنيه ألي حسيتها قُطعه من روحي گدامي ، تصنمت وبردت أطرافي وغمضِت عيوني ...
رجعت لواقعي وخـتفت من گدامي ...
أني ( حُلم ) مراح أذكُر تفاصيل عني للنهايه ....
سمعت صوت أبوي يصيح ...
الأب : وين چِنت ؟وشتسوي ؟ مو صار ساعه اصيح ؟
حُلم : بغُرفتي أدرس ماسـمعت ...
الأب : ها عبالي ماخذ جهاز وخانِس ، مره ثانيه من أصيح عليك تجي بسُرعه افتهمت !!! ....
باوعتله بـ برود وهو ميحـب هيچ وعاط بيه ...
الأب : لتباوع هيچ ، ويلا روح جيب خبز بسرعه اريد اروح للدوام
سكتت وباوعت للساعه ... 6:30 مِن افكر انسى نفسي ، رحت جبت ألي طلبه وگعدت بغُرفتي ، مَر اليوم وأني بنفس مكاني وتقريباً 4:35 العصر كـالعاده أفكاري تاخذني لعالم بعيد وأكتب وطول الوقت سكوت ما أحچي وي أحد ...
وبـ لمحة بصر وبنُص شتاتي لگيت غِناء گدامي ... حچيت بصوت يتراجف .....
حُلم : غـ ، غِناء ؟
غِناء : أي ....
حُلم : شدسووين !!!! ليش ؟؟ ليش مطلعين من راسي وتريحيني ليشش ؟؟؟؟
أنت تقرأ
خيال مستبد
Short Storyبـقلم : حُلم... لا عنوان لي ، ولا بيت ... أنا المُتهالك ، أنا الضليع ... رأيتُ سعَادتي تُسلب فأرجعتها !.. لأنني لست الصامت الـنحيب .. .... نخلي نضرتنه مُستقبليه؟ - وشنو نضرتك للمُستقبل ؟ أنا المُستقبل .