المقدمة | 00

367 103 156
                                    

الـقـصـة :

" فـي ذلـكَ الـوقـت حـدث هَـذا المـوقفُ مـنـذ تـسعة عـشـر عـامًـا، ڪـان عـمـري سـبـعة سـنـوات ڪنـت طـفـلاً لـكـن لـيـس ڪـأي طـفـل كنتُ طـفـل مـخـتلف عـن بـاقي الأطفـال، أرى الأطـفـال فـي الـشـارع يـلـعبونَ و يـمـرحونَ إلـا إنـا ڪنت أحـب شيـئا اسـمـهُ «عـنـف»
ڪـان أبـي و أمـي يصـابـون بالـفضـول لهـذا السـبـب، فـإن أمـي تـظـن هـذا بـسـبـب الأفـلام الـذي أقـوم بـمتـابعتها دائـمًـا، أمـا أبـي ڪان يـظن أن هـَذا بـسـبـب عـدم الأهتـمـام بيّ.

بـسـبـب هـَذا الشـيء أمـي كـرهـتني كـثـيراً لأنـي مخـتـلف عن بـاقي الأطفـال.

أمـا أبـي ڪـان يعـتنـي بيّ كـثـيرًا و يـشـعـرني بالـسعـادة، ڪـنت أشعـر بإن أبـي يـقـوم بإعـادتـي للحيـاة، ڪـان والـدي يـعـمل ڪـمـحقـق، يـتـرك ڪل إعـمالـه و يـعـتـني بـيّ، عـڪـس أمـي فـهـي ڪـانت تـعـمل صـحـفية و لـم تهـتـم بيّ قـط، ڪـان ڪل اهـتمـامها لأخـي الأوسـط.

أزدادت عـلاقـتي مـع والـدي كـثـيرًا لـكـن لـم اتـوقـع يـوماً أنـه سـيـموت مقـتولاً مـن قـبـل اخـبث مـحـقـق في العـالـم، لـمـاذا قـام بـقـتله؟   لأنـه عـرف حـقـيـقته القـذرة، ڪـنتُ شـاهـدًا عـلـى المـقـتل لـڪن لـم يـصـدقـني أحـد بـسـبـب ضـعـف الأدلـة، بـعـد هـذه المـجـزرة قـامـت والـدتـي بـتـرڪنـا أنـا و أخـي الأوسـط إمـا أخـي الڪبـيـر تـرڪتـه فـي دار الأيـتـام لأنـهـا لا تـسـتطـيع أن تـعـتني بنا .

أصبـحت هـذه القـصـة منتـشرة فـڪـل البلـدة مڪـرريـن جـمـلة « تحـولـت هـذه العـائلة من عائـلـة سـعـيدة إلـى عائلة يـعـمها الأكتئاب  »

ڪـان الـجـمـيع يـشـعـر بالـشفـقة أتجـاهنا، لا اريـد أن يـشعـر أحـد بالشـفقة إتجاهـي أبـدًا.

بـعـد ڪـل هـَذا ڪـبـرت و بلـغـت 18 عـامـاً و أصـبـحتُ فـي الـصـف الـثـالـث ثـانـوي، لـڪـن هنـاكَ ثـلاثـة مـن الـشبـان الـسيـئـين يـتـنمـرون عليّ ڪـثيـرًا بـسـبـب ما حـدث قـبـل سـنـوات، دائـمًـا ما أفـڪـر في قـتـل الـأول و أدخـل الـثـانـي فـي غـيبـوبة و الـثـالث اصـيبهُ بإصـابات بـلـيغـة جدًا.

ڪـان الـوسـواس الـذهـنـي دائـمًـا مـا يـتغلـب عليّ.

ثـم أخـذت قــراري!!!!

سـأفعـل مـا أفـڪر بـهِ.

سـأقـتل الأول.

سـأدخـل الـثـاني في غـيبـوبة.

سأصـيب الثالـث بإصـابات بـلـيغـة!

لـم يڪـن هنـاكَ أحـد يـمـنـعني من أخـذ قـراري!

من ذلـكَ الـحـين أحـبـبت شـيء أسـمه قـتل!

لـقـد قـُمتُ بـقـتل الـأول خنقًـا.

و الـثـاني أشـبـعته ضـرب و جـعـلت الڪلاب تـقوم بـعضه بأماڪن كثـيرة، هڪذا دخـل فـي غـيبـوبة لڪن لـم يڪتـشف أحد إني مـن ادخلتهُ في غيبوبة.!

أمـا الـثـالـث قـمـتُ بـدفعـه نـحـو الـشارع و قـامت سـيارة بـدهـسهُ و لـقـد إصـاب بأنفـطار بالـجـمجمة.

هـؤلاء الـثـلاثة اول ضـحايا لـي و قد أعجبني هذا كـثـيرًا، لڪـن لم يـسـتمر هـَذا فإنـا قد دخـلـت الـسـجـن لأن الـشـرطة أكتـشـفت هذا.

و تـم سـجني لـمـدة ثـمـانيّ سـنـوات.

لـڪن عـنـد خـروجـي بدأت قـصـتي الحـقيـقية!

و هـو الأنتـقـام...»

« سـأ..... انـتـقم!...... لأبـي »

«»

.
.
.
.
.


اسـم الأبـطـال :

اونـال
« فـتـى بـسـبـب حـادثـة صـادمـة بالنـسـبة لـه أصـبح قـاتلاً مشـهورًا ڪـل مـن يـسـمع بأسـمـه يرتـجف خـوفًـا مـنـه هـو القـاتـل الـذي لم تڪتـشفه الـشـرطة مـن هـو »

يـو سـووك

« فـتـاة تـدرس فـي الثـانويـة فـي آخـر مـرحلـة لـديـهـا، حـلـمها أن تـصـبـح مـحـقـقـة جـنـائيـة مـشـهورة »

الـمِـُجـرِمُ رِقِـمَ 𝟒𝟏𝟕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن