الـرجـاء الـتـعـليـق بـيـن الـفـقـرات لأسـتـمـر
✿
✿
✿ڪنـتُ جـالسًـا علـى أريـڪة مـنـزل أخـي سـون و اشعـر بالمـلـل و يجـب أن أنتـظر قـدوم الليـل لڪي ارتـڪب جريـمـة أخـرى.
نظـرت للتلفـاز و قـررت إن اشغـله عـلـى آمـل بـأن يـذهب المـلل، عنـدمـا شغلـتـه فجـأة ظهـرت نشـرة إخبـارية عـن جريمـة قتـل تقـول « لقـد وجـدنـا جثـة فتـاة مقتـولة فـي أحـدى الأزقـة، لقـد قـام الـمجـرمُ بغمـس السڪين فـي عينـاها و أيضًـا قـد طعنـها الڪثيـر مـن الطعنـات و أيضًـا ڪتب عـلـى الجـدران بجمـلة إنتهـى زمنڪم و حـان زمنـي و ضـاف رقـم اربـعمـئة و سبعـة عشـر، لـذا يرجـى مـن السڪان توخـي الحـذر فالمجـرمين ينتـشرون فـي اللـيـل هـذه الأيـام »
أبتسـمـت لأن لأول مـرة أرى جـريمـة مـن جرائمـي تظهـر عـلى التلفـاز، و ليـس هـذا فقـط! الـذي تحـدث عـن جريمتـي هـي أمـي.
< بعـد شهـريـن >
مـر شهـرين عـلـى ڪل جـرائـمي و تـم تعييـن محقـق خـاص لقضيـة الـذيـن قتـلتـهم و حـتى إن السڪان بـدأ يشعـر بالخـوف و لـم يتجـرأ أحـدًا أن يخـرج فـي السـاعـة 10 و بمـا فـوق.
.
.ڪانت يـوسووك تسـتعـد للمـدرسـة لأنـه العـام الجـديـد لهـا و لبـسـت ملابـسـهـا الخاصـة لمدرسـتـها ڪمـا إنـهـا ربطـت شعـرهـا بشڪل ذيـل الحصـان بـربطـة قـد رسمتـهـا ڪفـراشة، لبسـت حذائهـا الأسـود الجميـل و بعـدمـا إنـتهـت وضعـت قطعـة خبـز فـي فمهـا لتـذهب لڪن قبـل أن تغـادر سمعـت صـوت والـدتهـا تتڪلم بنبـرة محـذرة « يجـب أن تعـودي مبڪرًا فربـمـا يقتلـكِ المـجـرم »
اومـأت يـوسووك بـأبتـسامـة و غـادرت، ڪانت سعيـدة جـدًا للعـام الـدراسي الجديـد و ذهبـت للمحـطة لڪي تـرڪب حافـلة.
عنـدمـا وصلـت أخـذت شهيقًـا عميقًـا ثـم صـرخـت بـأبتـسامـة « مرحـبًـا بالـعـام الـدراسـي الجـديـد ! »
أنت تقرأ
الـمِـُجـرِمُ رِقِـمَ 𝟒𝟏𝟕
Terrorوَفـِي طُغـيَانِ الـدِمـَاءِ نُـدَاءِ، نَسِيـجُ عَـالمٍ مـِن الـهِـلاكِ أسـُودِ هـَلاكُ الـهَوسِ سَـائـدةُ هـِي غـيِـهبـَهُ... وَفـِي ڪَليِـلِ الصَـمـتِ قـَوةِ مُجـرِمٍ الأربَـعِ مـَئـةٍ وَسَبَـعـةِ عَشـرَ. الڪاتـبـة : رقـيـة الـفـڪرة : فڪـرتـي ا...