المـجهـول | 04

47 19 46
                                    

الـرجـاء الـتـعـليـق بـيـن الـفـقـرات لأسـتـمـر



ڪنـتُ جـالسًـا علـى أريـڪة مـنـزل أخـي سـون و اشعـر بالمـلـل و يجـب أن أنتـظر قـدوم الليـل لڪي ارتـڪب جريـمـة أخـرى.

نظـرت للتلفـاز و قـررت إن اشغـله عـلـى آمـل بـأن يـذهب المـلل، عنـدمـا شغلـتـه فجـأة ظهـرت نشـرة إخبـارية عـن جريمـة قتـل تقـول « لقـد وجـدنـا جثـة فتـاة مقتـولة فـي أحـدى الأزقـة، لقـد قـام الـمجـرمُ بغمـس السڪين فـي عينـاها و أيضًـا قـد طعنـها الڪثيـر مـن الطعنـات و أيضًـا ڪتب عـلـى الجـدران بجمـلة إنتهـى زمنڪم و حـان زمنـي و ضـاف رقـم اربـعمـئة و سبعـة عشـر، لـذا يرجـى مـن السڪان توخـي الحـذر فالمجـرمين ينتـشرون فـي اللـيـل هـذه الأيـام »

أبتسـمـت لأن لأول مـرة أرى جـريمـة مـن جرائمـي تظهـر عـلى التلفـاز، و ليـس هـذا فقـط! الـذي تحـدث عـن جريمتـي هـي أمـي.

< بعـد شهـريـن >

مـر شهـرين عـلـى ڪل جـرائـمي و تـم تعييـن محقـق خـاص لقضيـة الـذيـن قتـلتـهم و حـتى إن السڪان بـدأ يشعـر بالخـوف و لـم يتجـرأ أحـدًا أن يخـرج فـي السـاعـة 10 و بمـا فـوق.

.
.

ڪانت يـوسووك تسـتعـد للمـدرسـة لأنـه العـام الجـديـد لهـا و لبـسـت ملابـسـهـا الخاصـة لمدرسـتـها ڪمـا إنـهـا ربطـت شعـرهـا بشڪل ذيـل الحصـان بـربطـة قـد رسمتـهـا ڪفـراشة، لبسـت حذائهـا الأسـود الجميـل و بعـدمـا إنـتهـت وضعـت قطعـة خبـز فـي فمهـا لتـذهب لڪن قبـل أن تغـادر سمعـت صـوت والـدتهـا تتڪلم بنبـرة محـذرة « يجـب أن تعـودي مبڪرًا فربـمـا يقتلـكِ المـجـرم »

اومـأت يـوسووك بـأبتـسامـة و غـادرت، ڪانت سعيـدة جـدًا للعـام الـدراسي الجديـد و ذهبـت للمحـطة لڪي تـرڪب حافـلة.

عنـدمـا وصلـت أخـذت شهيقًـا عميقًـا ثـم صـرخـت بـأبتـسامـة « مرحـبًـا بالـعـام الـدراسـي الجـديـد ! »

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الـمِـُجـرِمُ رِقِـمَ 𝟒𝟏𝟕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن