☠️٠١☠️

1.2K 96 126
                                    


مجددا و نبقى في نفس المكان، انها المملكة المتحدة، بريطانيا العضمى، لكن بدل القرون الوسطى، اهلا بكم في العصر الحاضر، انه القرن الواحد و العشرين، في اواخر سنة ٢٠١٦

تعج العاصمة بالكثير من البشر، و هناك تنوع طبقي لكن ليس صارخ، فقط هناك الاغنياء، الموضفين و القليل من المساكين، في المملكة المتحدة لن تجد الكثير من المشردين

لكن في نهاية المطاف، انهم موجودين، بعد كل شيء، العالم، انه هو لا يتغير

لكن بعيدا عن المدينة، على الطريق السريع نستقر في قرية لطيفة، كنيسة تدق اجراسها، بينما يركض الاطفال في كل مكان، العديد من المزارع و البيوت الشبه حديثة تتوزع على كول تلك الاراضي

كان هناك غابة صغيرة، تاتي منها الحياة، الكثير من الارانب و الطيور تعيش بها، و ان حالفك الحظ سترى غزالا او اثنين، و بالقرب من تلك الغابة منزل قديم، شبه متداعي و مظلم.

من الواضح انه لم يسكن منذ مدة طويلة، و هناك لافتة بيع امامه، لكن مهترأة، اي لا احد احب التواجد داخل ذلك المنزل

.....

"انا اعلمك فقط... لا اخذ رايك ليونارد فارڨي" كانت عيناها الفاتنة تحدق لشكل ليونارد بغضب بينما احد اصابعها يطرق على الطاولة الخاصة بالمقهى

ينسدل شعرها البني على اكتفاها العارية، يتحرك مع تحرك تيارات الاشمئزاز القادمة اليها، بينما ترى وجه ليونارد الخاضع

"لكن اليكسي.. عزيزتي" امسك بيدها، كانت عيناه الواسعة تتوسل، "اقسم لن يحدث ذلك مجددا"

"انهم يكرهونني ليونارد" سحبت يدها بعنف، "حتى ماث... تدرك ذلك.. ماثيو لا يحمل لقبك لسبب" كانت في النقطة التي ستغادر، "ماذا تعتقد ان الطفل يسمع من اقاربه"

"ساحل الامر... ساخبر امي.." بحث عن يد اليكساندرا ليمسك بها

لكنها صاحت مجددا، جعلت الكثير من العيون تستدير ناحيتها، "تخبرها... بيونارد انت رجل في الخامسة و العشرين و مازلت تستشير امك في قراراتك الخاصة... انه طفلك ايها المعتوه اللعين" ضربت الطاولة مرتين، "لقد تحملت ذلك لمدة طويلة بالفعل ليونارد... انا احبك حقا... لكن الحب ليس كل شيء" تخذت حقيبة يدها و غادرت تاركة ليونارد مع احراج العيون التي تحدق نحوه

انزل راسه، حاول شعره المتعجد ان يغطي وجهه، كان حزينا، تقوست شفتاه المنتفختين، بينما تجمعت الدموع في عينيه، اعتصر يديه مع بعضهما البعض

"سيدي انت بخير" سال النادل، "ان الانفصال امر صعب... لكن لا باس انت ستكون بخير بعد ذلك" حاول تشجيعه

Horror: creepypasta the slender man(01)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن