☠️٠٨☠️

762 70 14
                                    

تجعد وجهها في اشمئزاز بينما تحدق للمساحة الريفية امامها، كان السائق قد نزل ليستفسر عن مكان بيت الانسة اليكساندرا اكروس في القرية

لم يكن قلب الام المفرط للحماية مطمئنا، بعد كل تلك الرسائل و الاتصالات التي لم يتم الرد عليها كان عليها فقط ان تقلق اكثر و تقرر التتلع بالطريقة التقليدية

لا تفكر تلك العاهرة الامريكية في سرقة طفلها بسهولة هكذا كما فعلت اول مرة

عاد السائق مع وجه شاحب، نزعت السيدة فارڨي نظراتها مع تعبير بارد صارم على وجهها، كان من الواضح ان صبرها ضعيف و في اي لحظة قد تضهر عصبيتها

"لا ادري كيف اقول ذلك سيدتي" اعتصر الخادم المتواضع قبعته، الهواء مر على الجزء الاصلع من راسه قبل ان يكمل دون ان ينظر لملامحه السيدة داخل السيارة الباهضة "ان السيد ليونارد مخطوف و ما ثيو"

سقط الضوء الذي كان في عينيها ليحتل مساحة من الفارغ مكان الضوء، كان وجهها الصارم يسقط في شحوب و ذهول

مرة بضع دقائق و هي تحاول التقاط الكلمات جيدة و محاولت فهمها و شرحها، هل توا قيل لها ان طفلها المدلل قد تعرض للخطر

امسكت بحقيبة يدها قبل ان تفتح الباب مع تعبير عاصف، "اين تلك الكلبة الامريكية عديمة الحياء" فقدت رزانتها، احترق كعبها العالي الارضية الترابية بينما تشق طريقها للامام

بشكل مثالي تم رسم تعبير غاضب بينما تصر على اسنانها، اللون الاحمر لشفتيها المصبوغة يكشف عن وحشية ام غاضبة

استمر السائق في الجري للامام بينما يرشدها للمكان حيث يتجمع الجميع

لمحت سيارات الشرطة و الرجال الواقفين بشكل مستهتر بينما شكل اليكساندرا بارز وسط المكان بشكل صارغ

يسقط الكحل على وجنتيها الرطبة مع شكل شعرها المبعثر

صرخت عندما شعرت باحدهم يشد شعرها الطويل قبل ان تستدير و ترى وجه اكثر امراة لم تكن تطيقها في العالم، تحول الخزن و الياس بداخلها لنوع من الغضب العارم

كان الامر كمواجهة جبارة، اني ضد ميكاسا

"يمكنك خداع الجميع... لكن لا يمكن لهذه الام ان تخدع" جذبت شعر الكساندرا اكثر

في تلك اللحظة لم تهتم اليكس بشعرها، و ان قررت الهجوم على الشكل الفاخر المرتب للمراة

"انا هنا اتالم على ما يحدث ايتها العجوز" كان من الصعب على الاخرين التقاط الكلمات السريعة للهجة الفتاة، لكن تلك الام قد عاشت معها لبعض الوقت، "توقفي عن تخريب شكلك الفاخر"

Horror: creepypasta the slender man(01)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن