Horror: creepypasta the slender man(01)

☠️٠٧☠️

قفزت طفلة صغيرة، كان هناك ضفيرة رقيقة تتحرك مع نشاط الفتاة الصغيرة، يبدو ذهبيا جميلا

الشمس تبدو خاملة خلف السحب، تلقي بضلال لطيفة، تخترق الزجاج لتضيء جزءا من المساحة الخاصة بغرفة الجلوس العتيقة، هناك كنبات باللون الكريمي منتشرة هناك في احدى الكنبات تجلس عجوز، هناك كتاب ما فيدها

حالة من الهدوء كسرة عندما دخلت الطفلة الصغيرة، كانت تحمل مع ضحكتها رائحة الشمس، و الاعشاب الرطبة، تتصاعد رائحة المعكرونة و الاضلع المشوية، مع صوت بعيد للاطباق في الخلفية

"الحدة الجدة" رددت الطفلة الصغيرة مرتين، اقتحم طفل صغير المشهد. مع كلب ابيض يلهث و هو يحوم حول الطفل، "الجدة الجدة" رددت مجددا، كان هناك الكثير من الضحكات خلال الكلمات، "الجو جميل في الخارج... يريد فريدي اللعب مع الجدة و ماريا... و كذلك سنوبي" امسكت بيد الجدة تسحبها

"ماريا كوني مادبة مع الجدة" ضهر وجه امراة ثلاثنية لمدة ثانية قبل ان تعود الخطوات للمطبخ في عجل

"هذه الحفيدة مليئة بالطاقة" قدمت الجدة ابتسامة لحفيدتها، "هل تريد ماري اللطيفة التجول مع جدتها في الخارج" تركت علامة مرجعية و اغلقت الكتاب، و من ثم حاولت الوقوف

كاجابة قدمت ماريا فقط ضحكات جميلة لجدتها، بينما الكلب سنوبي يجلس محركا ذيله بحماس، يتدلى الفم بشكل مفرط، مما يدل على سعادته

كان هناك طفل يبدو خجولا و استمر في الصمت بينما تلمع العيون الكستنائية الخاصة به محدقا في الجدة، ابتسم عندما شعر بيد الجدة تمسك بيده و تسحبه للخارج

مرورا من امام المدفئة، كان هناك صورة عائلية قديمة، حيث تبتسم طفلة صغيرة، ضفيرتين و امراة بملابس بيضاء، فستان قصير مع رجل بملابس رسمية، يمسك باكتاف ابنته و يبتسم بوسع

نعم لقد كان ذلك سلاندرمان

......

كان هناك همس يتسلل لداخل اذنيه، مايزال يخوص في عالم الاحلام، جزء منه يحثه على الاستمرار في النوم و عدم الاستقاظ، بينما اخر فانه كالمنبه الصاخب

شعر بحلقه الجاف، استدار ليفزع من الالم اسفل ضهره، فتح عينيه يقوة قبل ان تعود لتغمض، اطلق زفيرا قبل ان يفتح عينيه مجددا

نظر من حوله، كان في الكهف، هذا واضح، هناك صخرة عنملاقة تسد مجرى الضوء نحوه.(يا عمري سلاندرمان رغم انك وحش الا انك افضل من كم بني ادم عندنا).

حاول الجلوس، اتاه الهمس مجددا، اوه لقد كان ماثيو، طفله الحبيب، "با... با..." بهذه الوتيرة، هناك حزن بين اللفضين