1.7K 154 48
                                    




سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم

قراءة ممتعة جميعًا!
لا تنسوا وضع إعجاب و التعليق بين الأسطر~
إستمتعوا بالفصل ♥︎













خرج جيمين من منزله لإحضار صحيفته الصباحية التي تم إيصالها له عند عتبة الباب.

اغلق الباب، لكنه لم يغلقه جيدًا كفاية، لا زال مفتوحًا قليلًا فقط.

مشي لغرفة المعيشة يضع صحيفته على الطاولة ثم دخل للمطبخ لتحضير قهوة لنفسه.

دخلت قطته خلفه تدور حول قدمه "صباح الخير توفو"

انهى قهوته، كما وضع بعض الطعام لقطته بطبق و وضعه على الأرض لها.

بقي بغرفة المعيشة جالسًا على الأريكة يحتسي قهوته و يقرأ الصحيفة.

و اثناء ذلك قدمت هرته ناحيته بعد انتهاء تناولها لفطورها.

وضع كوب قهوته على الطاولة كما صحيفته، ثم حمل قطته يضعها بحضنه.

"اهلًا ايتها اللطيفة"

قامت بالمواء بخفة ليبتسم جيمين يقوم بمداعبة فروها حتى بدأت بالإنزعاج قليلًا و قفزت من حضنه تنزل على الأرض.

تركها جيمين و عاد لصحيفته يكمل قراءتها غير عالم ان قطته تسللت للخارج من الباب المفتوح.

انتهى جيمين من قراءة جريدته و وقف ليتمدد. اخذ كوب قهوته ليدخل للمطبخ لغسله.

نظر حول غرفة المعيشة يبحث عن توفو، و أدرك أنها ليست في أي مكان يمكن رؤيته.

"توفو؟؟؟ توفو صغيرتي اين انتي؟؟"

"توفوووو"

"تتتووفففوووو!"

بقي ينادي اسمها، لكن لم يكن هناك رد. بدأ يشعر ببعض القلق.

و عندها فقط إنتبه أن الباب كان مفتوحًا. وسع عيناه بقوة شديدة شاعرًا بقلبه يسقط بمعدته من شدة القلق و الخوف عندما أدرك ان توفو قد خرجت.

و بدون تفكير هو خرج بدوره من المنزل لا يزال يرتدي ثياب نومه الخفيفة غير مهتم انه الشتاء و ان الثلج بكل مكان.

"اللعنة لما عليها ان تثلج البارحة؟؟ المكان كله ابيض لا يمكنني رؤيتها!" تذمر على وشك البكاء

نظر حول الفناء، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى قطته. بدأ يسير في الشارع، ولا يزال ينادي اسمها. بدأ يشعر بالقلق الشديد الآن.

و بتلك الأثناء، كان يونغي قد استيقظ لتوه، يقف امام نافذة منزله ينظر للحي منها بينما يحتسي قهوته.

وسع عيناه بخفة عندما لمح جيمين "مالذي يفعله هذا خارجًا هكذا؟؟"

ترك قهوته جانبًا و ركض لغرفته ليرتدي معطفه و حمل معطف آخر معه. ثم خرج بسرعة من المنزل.

A Furry Tale of Love | Y.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن