.
.مر شهرًا على إعترافي له وهو يتجنب النظر لي.
حتى عندما أذهب إلى المقهى يأخذ طلبي ويذهب دون حتى النظر لوجهي.
لقد طفح الكيلُ بي.
سأذهبُ اليوم لمنزله.
هو لم يأتي اليوم للمقهى، أخبرني جيمين صديقه بالعمل أنه قد مرض أمس بسبب سيره في المطر.
هل هو أحمق ليخرج بدون مظلته؟
أنهيتُ بالفعل عملي منذ الساعة وها أنا أقف أمام باب منزله أطرقه.
سمعت صوته الذي اشتقتُ له كثيرًا وهو يخبرني بأنه قادم.
لم أسمعه منذ أربعِ وعشرين ساعة.
كان أنفه يكتسب إحمرارًا شديدًا جعله لطيفًا للغاية.
عيناه ناعسة وكأنه استيقظ للتو.
شعره فوضوي بطريقة أهلكت قلبي."أنت لطيف يونغي."
"ما الذي أتى بكِ؟"
هل هكذا يستقبل زوجته التي تكبدت عناء السير في ذاك الطقس المثلج لأجل أن تجلب له دواء.عبستُ بوجهي لنبرته الجافة رغم البحة الذي يمتلكها لأثر جفاف حلقه ربما؟
"هل هكذا تستقبل زوجتك المستقبلية؟"
هو أشار بيده للطريق قائلًا:
"فقط اذهبي."ولكنني دفعته وكأنه لم يقوم بطردي الآن ودلفت لمنزله.
هو لحق بي يقوم بمنادتي بكلمة يا سيدة.
هل أنا جدته ليناديني هكذا؟
"اسمي تيونا."
"تيونا أو أي لعنة، فقط اخرجي.
سأتصل بالشرطة."هل خِفت؟
ولا رمش لي رِمشٍ حتى.
أكملت سيري للداخل ولمحته وهو يشد على خصلات شعره ويلعن بصوتٍ عال.
"من أنتِ؟"
صوتٌ أنثوي جعلني ألتفت حيث مصدره خلفي.إنها فتاة تجلس وفي يدها قطعة قماشٍ مبللة تجلس على أريكة يونغي بأريحية.
فتاة وفي منزل يونغي!
ما اللعنة!!!
.
.
.
.آن آن آآآآآن -بصوت البيانو-
شكله طلع متجوز وخزوقك يا تيونا -تبصلها بحزن-
ما هو برضو مكانش ينفع تراقبيه كده من غير ما تعرفي هو متجوز ولا لا!
مش يمكن يكون عنده عيال كمان.في رأيكوا بقا.
ردة فعل تيونا هتكون ازاي؟هل هتعتذر وتمشي بقلب مكسور؟
ولا تسأله مين دي وتنهار بقا وكده؟يلا بقا سي يو 🌞.
عيب لما تقرأ ومتحطش ڤوت، عيب 😾.
أنت تقرأ
BEAUTIFUL like DREAMS ¦¦ MIN YOONGI
Short Storyتَفـاصيلُ وَجـهُك، رُصـاصةِ الفَـوز في حَربٍ سَرمَـدِية. وعينَـيكَ الداکـنة، أنا حقـًا مُفتـنـًا بِها. ١٩٩٣⤶