شخصي.

~الحكم~

_____________

من منظور هيڨن

فتحت عيني بخمول بعد ليله طويله؛ اجبرت نفسي على النظر اليه بعد ان اشحت وجهه من النافذة التي يتسلل منها ضوء الشمس الصافي، قضمت شفتي بحيرة لأتمتم

- كيف له ان يكون خلاب وهو نائم بعمق هكذا

رفعت اصبعي السبابة لانقر خده بخفه و قلت بعبوس

-استيقظ انت تسحقني بذراعك

رفعت حاجبي بنوع من السخريه

- حسنا ليس كما سحقتني امس بعد ان قلت انك ستكون لطيف

انزعجت ملامحه بعد استمراري بنقر خده تم انفه و عينيه لانقل نظري حينها الي شفتيه لاقول ببساطه

-لا يصلح نقر عليها بل هذا ما يصلح معهما

اقتربت لاقبله بلطف على شفتيه عندها شعرت بستفاقه ليحرك شفتيه تزامنا معي لنحولها معا لقبلة جامحه رقيقه، لنفصلها بعد انقطاع الأكسجين

فتح جفناه لينظر الي وجهي بخمول

-انتي شقيه منذ الصباح

كان في صوته باحه محبب إلى قلبي عندها قربت وجهه كدت اقبله الا اني تعمدت الابتعاد لينزعج عندها رفع يده التي كان يتشبث بها بي ليمسك قفا عنقي ليقربني اليه يأخد شفتاي بقبله اخرى مثل سابقتها

حملني من علي السرير بعد ان فصل القبله ليتجه بي الى الحمام....

-

مر الوقت بسرعه، اخدت الريد فورس طريقها نحو البحر بتجاه جزيره محدده هذه المره علي غير العاده الذي كانت تبحر وتحط علي جزر مختلفه من دون تحديد

مرت بعدها نحو اسبوع حتى وصلنا إلى وجهتي، كان من الصعب ان اذهب بينما هو يكون بعيدا عني لم يكن بوسعي شيء غير ذلك

بينما كنت اقف انظر للجبال علي سطح الماء والجو صار متقلب بالفعل

- لقد وصلت

انزل ذلك الكأس من الخمر على الطاوله بعد ان ارتشف منه رشفه فلتفت الي بينما ملامحه مستائه للغايه لم يتركني طوال الاسبوع افعل شيء غير البقاء معه كان يعبر عن اشتياقه لي حتى قبل ان ارحل بأيام