3•

89 16 31
                                    

استيقظت لـتجد ذاتها فى غابه و محاطه بـ الكثير من الأشجار ، لكن ملابسها! أليس هذا الفستان الذى اشترته منذ قليل؟ كيف ترتديه هى حقاً لا تتذكر شئ

"إهدئى إيوانا يبدوا انكى فقط ذهبتى للـشرب و ثملتى ، اجل هذا ما حدث"

حدثت ذاتها لـ تقرر أن تقف و تذهب إلى بيتها ، هى لا تعلم أين هى لكن سـتحاول

خرجت من تلك الغابه لكن ما وجدته كأنها فى عالم اخر غير عالمها! الكثير من القصور و العربات ذات الحصان و ملابس النساء حولها لا تختلف عن خاصتها شئ و جميعهم من الطبقه الراقيه

لكن مهلاً؟ تلك التخيلات ، هل هى بداخل مخيلتها؟ هذا ما كانت تتخيله عن العصر الفيكتوري و هى تقرأ الكتاب
سـتُصاب بـ الجنون حقاً ، قامت بـ إقاف سيده كبيرة فى السن قليلاً

"إذا سمحتِ ما هو تاريخ اليوم"

"إنه الخامس من ديسمبر عام 1897"

"ماذا!! ، اوه شكراً لكِ"

إنحنت لها إيوانا بـ إحترام لـ تغادر السيده و هى تنظر لها بـ غرابه ، و إيوانا فقط تنظر حولها كـ الطفل الضائع ، هى فى عام 1897! لكن كيف!

"الـ ألة الزمنيه!"

لقد تذكرت ، إذن هى الأن فى العصر الفيكتوري حقاً! هذا هراء و تلك حفله هالوين صحيح؟

قررت أن تذهب إلى مكان بيتها و ترى ما يحدث و تـتمنى أن تجد والدتها بالداخل و توبخها على غيابها عن المنزل

لكن ما وجدته جعل فمها يُـفتح على وسعه

"إلاهى أين منزلى"

ما وجدته كان قصر ذا علو شاهق هى إن كان أحد حدثها عنه لـ كانت كذبته بالتأكيد لكن ما أمامها حقيقى!

قررت دخول القصر لكن كيف لا يوجد حراسه على قصر كـ هذا! لم تهتم كثيرا لـ تدخل و تتـفاجئ من التصميم الداخلى الخاص به!

حديقه واسعه مليئه بـ الازهار و منها النادر و تصميم ذو عرق قديم و مميز و راقى فى ذات الوقت

لم تهتم لـ كل ذلك و ما جذبها حقا كانت الحديقه المليئه بالأزهار و فى فى اخرها ذلك البيت الخشبى الكبير نسبياً ، قررت إكتشاف ما هذا لـتأخذ جوله بالداخل قليلاً ، لا تهتم هى الأن مقتنعه أنها فى حلم و سـستيقظ منه قريباً

تمشت قليلاً حتى وصلت إلى ذلك البيت الخشبى و فتحته لـ تتفاجئ حقا من كميه الكتب التى بداخله و جميعها قديمه و التى تبحث عنهم! لكن لما يبدوا و كأنهم جدد هكذا

Victoria's sir حيث تعيش القصص. اكتشف الآن