9•

71 13 9
                                    

يـرقـصون و كـأن لا يـوجد سـواهـم بـ الحـفـل ، الجـميـع حولـهم لكـنهم كانـوا فـى عالـمهـم الخـاص ، هـو و هـى وفقـط

لـكن حتـى فـى المـاضـى لـم يكـن هنـاك سـلام ، فـى كُـل قـصه حُـب يـجب أن يكـون هنـاك من لا يتـمنـى الخـير لـذلك الـثنائـى الـلطيف فـى نظـر الجـميع

مـن يـوجد فى الحـفل الأن جميـعهم سواه يـنظرون إلى جيسونغ و بيل خاصتـه ، كانـوا جميـعهم فضـوليين عـن هويـة الفـتاه التـى قامـت بـ إكتـساب قلـب الـلورد بارك فـجميع أميـرات المـملكـه حقـا كانـوا فـى صراع عـلى من تكـسب نظـرة منه حـتى

هنـاك مـن ينـظر لـهم بـعيون تـطلق القلـوب و مـن يحـسدها و مـن يُـفكر كيـف اغوتـه و مـن يمـدحهم و مـن يخـطط لـتدمير تـلك العلاقـه كـما تفـعل تلـك الأميـره التـى كان حفـل تـتويجـها اليـوم

الأميـرة إيڤلـين

لـم يكـن حتـى ميـعاد تـتويجـها لكـن عنـدما إستـمعت إلى الخبـر كـان الـلورد جيـسونغ هو اول المـدعويـين فـقط لـترى مُـرافـقته و التـى تكـون حبيـبته لـتقيـم هـل هـى اجـمل أم هـى لـيتركـها جيـسونغ و يذهـب لها

"إيوو هل تـلك من تركـنى لأجـلها؟ فتـاة مشـرده!"

كـان ذلـك اول مـا قالـته عنـدما رأتـها و أخـذت قـرار أن توقـع بيـنهم ، لـكن هل ستـنجح؟ نجـوم السـماء اقـرب لكِ إيڤـى

إنـتهت المـوسيـقى كـما إنـتهى الـحفل فـتلك كانـت الرقـصه الخـتاميـة لـيذهـب كـل مـن الـمعازيـم إلـى ما يـنتمـى له كـما كانـت وجهـة جـيسونـغ و إيـوانا إلى المـحيط حيـث يـقضون معـظم اوقـاتهـم بـه و مـا احـب علـى قلـبهـم و يـكفـى أنـهم سويـاً

إنـتهـت لـيلـتهم كـما إنتـهت سهـرتهم فـى عنـاق بعـضهم الـبعض فى ذلـك البرد الـقارس يسـتمدون الدفء و قـوتهم من بعضـهم البـعض

───── ───── ─────

صـباح جـديـد لـ عائـلة بارك التـى أصبـحت إيـوانا جزء لا يتـجزء منها الأن

"بـهدوء بـيل لا نـريد إيقاظـهم"

"إذن أذل ذلـك الشـئ من علـى أعيـنى لـم أصـاب بـ العـمى بعـد صدقـنى"

"المـفاجـأه مفـاجـأه لا تـتذمرى حُـلوتـى لقـد إقتـربنا"

Victoria's sir حيث تعيش القصص. اكتشف الآن