هو فقط يُـغنى و هى تستمع له ، صوتـه الهادئ و العميق ، كـأن قلبه الـذى يتـحدث ، تلـك لـيست مـجرد كلـمات تـم كتـابتـها عبـث ، تلك مشاعـر و نقـية لـ الغايـه ، لا تعـلم لـما قلـبها يؤلـمها ، لا تـعلم ما هو ذلـك الشـعور لـكنه لطيـف؟
يـعزف الألـحان و كـأنه يعـزف سـنفونـيه حُبـه لـ معشوقتـه ، يشـعر بـ كل كـلمه يـقوم بـ غنـائـها ، كيـف لا يـفعل و مـن كـانـت لهـا ألـحانـه امـامه و تنـظر فـى أعمـق نـقطه بـ عيونه و كأنـها تحـتفظ بـ اقـل تفـاصيله فـى مخـيلتها هـكذا؟ هى فقـط غرقت فى لـمعة عينيك أيـها الـلورد
لا تعلـم أن تلـك الـنجوم المـتلألئه فى مُحـيطك لم يكن لها وجـود حتى أتت هى من المستـقبل
لا يـهمه من أين أتت و كيف ظهرت چِـنية أحلامـه و كيـف هى حقيـقيه ولا إن كانت من العامـة أم من عائلـه مرمـوقه كـما تفـعل والـدته لكـن هو لن يتركـها.
أنـهى غـنائه لـينظر لها بـصمت و هى فقـط تبـتسم ، تريـد أن تسـتمع لـه و هـو يـقوم بـ البـوح عن مشـاعره عن طريـق الـغناء هـكذا دائمـاً فقـط ذلك مـميز ، هذا الأميـر الـقابـع أمامها مـميز بـكل شئ حقاً!
"چيسونغ"
هو فقط همهم لهـا ، كيـف يكـون وقـع إسمـه الـبسيط منـها مـميز هكـذا؟
"بـداخلك الكثـير أيـها الـلورد ولا تسـتطيع الـبوح به ، انا هنا دائما إن أردت التحـدث ، أنا مسـتمع جيد لـيكن بـعلمك"
ابـتسم على أثـر حديـثها هـى تشـعر بـشئ ما داخلـه و كم كان وقـع إبتـسماته على أنظارهـا لطـيف لـ الغايـه هكذا! فقط إبتـسامته جعـلتها تبـتسم بـدورها و تنـظر له و بؤبؤ عيـنيها كبـير ، هى تـقع؟ لا هى فقـط وقعت أسيرة فى بحـر عيـنيه.
"هكـذا سـتصابيـن بـ ألم فى الرأس"
"لا دخل لك فى ذلـك ، عدنى أنـنى سأكون ملجأك عندمـا تحـتاج إلى أنيس بارك"
"كُـنتِ و سـتظليـن دائما الملجئ إيوانا ، اعـدك يـا چِنـيه"
"چِـنيه؟"
"ألـن تكـونى الأنيس الخاص بي؟ انتِ تيـنكر بيـل و أنا بيـتر بان"
"إنتـظر هـذا حـقاً لطـيف لـ الغايـة"
إبتسـمت إيوانـا بـسعاده لـيلاحظ جيسونغ تلك الغمـازة الخـفيـفه علـى وچنـتيها الـيُمـنى ، هى حقـاً لطـيفة
"همم چيس؟ أظن أنه على الذهاب"
"إلى أين؟"
أنت تقرأ
Victoria's sir
Ficción históricaأمير ڤيكتوريا الـلورد بارك جيسونغ- "فـالتكونى مستقبلى" "بل انت من معى فى الـمستقبل" -park jisung -lee ewana