8•

73 13 12
                                        

صـباح جـديـد لـ إيـوانا فـى عـالم غـير عالـمها ، حبـيب من الـماضى ، شقـيقة لكـن ملـكه ، و يُـفتـرض أن نقـول أنـها اصـبحـت أميـرة القـصر الأن؟

مِـن بـعد دخـولـها عالـمهـم و قصـرهـم و حـياتـهم و الأجـواء تغـيرت مئة وثمانين درجـه ، فـ القـصر أصبـح ملـئ بـ الحيـويـه و السـعادة

چـيسـونغ الـذى اصـبح مُـحب و سعـيد و إبتـسامـته دائـمة علـى شفتـيه ، إلزابـيث التـى لـم تكـن تنـظر إلـى أحد اصـبحت كـل صـباح تـشارك القـهوة مـع إيـوانا و جلـساتـهم لا تخـلوا من الضـحكات و السـعادة

كـما يحـدث الأن تمـامـاً

حقـا من يـراهم الأن سـيقول أصـدقاء و منذ زمـن طويـل ، لا ملكـة و حـبيبـة وحيـدها و طفـلها ، و علـى ذِكـره هـا هو إستـيقظ لـ توه من النـوم يبـحث عنـها بيـن ذراعـيه لـكن مكانـها بـجانبـه كان شاغـر لـ يُـقـن أنـها مع والـدته التـى حتـى الأن لا يـستوعـب تغـيرها و لُـطفها

لـكن لـن يُـنكـر هو سـعيد بـ ذلك ، لـينهـض و يـذهب لـ الإغتـسال و يخـرج لـ والـدته و نجـمته الوحـيدة

"صبـاح الخـير أمـى"

قـال چـيسونـغ مخـاطبـاً والـدته لـترد عليه الصبـاح و تنـظر له إيـوانا و حاجـبيـها معقـودين بـطريـقه لـطيفـه

"مـاذا و هـل أنا هواء أمـامك الأن أم ماذا؟"

لـينظر لهـا و على محـياه إبتـسامة علـى لـطافـة حبـيبته لـينحـنى لهـا مسـنداً ساعـديـه علـى اكـتاف الـمقعـد يـقبـلها قبـلة لطـيفه صـباحيـة أمـام والدتـه و أمـام كـل مـن فـى القصر ، عندمـا إبتـعد نظر لـها لـيجدهـا مغـلقة الأعـين و وجنـتيها عـلى وشـك الإنـفجار من الخـجل

لـتبتسم إليزابيث على لطافتـهم و تنـظر إلى جيـسونغ الذى على وشك الـخروج بالـفعل لـتـتسائل

"إلـى أين أنت ذاهب بنى؟"

"اريـد الخروج فى نزهـة بـ إصطـحاب إيوانا قلـيلاً والدتى هل تسـمحين أن اخـذها قليلاً؟"

"بالـطبع حبيبى إستـمتعوا"

لـينظر جيسونغ فى نـهاية حديـثه إلى إيوانـا لـتومئ له و تـنهض حتـى تـتجهز لـموعدهـا الأول و هـم احبـاء

───── ───── ─────
مـن يـراهم الأن سـيقول ألـطف ثنـائى حقـاً ، يتـمشون سـوياً بين الازهـار و إيـوانا بـيدها كامـيرا تقـوم بـ إلتقـاط صورة لـ كل ما يقع عسلـيتها عليـه

Victoria's sir حيث تعيش القصص. اكتشف الآن