لم اتقبل الغزل من الرجال يوماً مطلقاًانني بالكاد اقع بحب احدهم حتى
اشمئز منهم جميعاً كما لو انني عشت
بالجحيم و هم حوليانت مختلف عنهم للدرجة التي وددت بها لو تتحول لفتاة حتى استطيع معانقتها و تقبيل خديها بين الحين و الآخر
اخبرتك بالامس بأني لا اقبل كلمات الغزل الا من اشخاص اعلم ماهية
العلاقة التي تربطني بهمو لكن ما بيني وبينك يرفض ان يُوجد له مسمى
و نرفض كلانا الحديث عنه لأننا حينها سنلوح علماً ابيض معا لنبدأ مراسم الوداع و فراقنا النهائي
قلت لي ، عيونك جميلة
و أجبتُ بيني و بين نفسي ، عيناك الاجمل
ثم قلت لي ، لبسك جميل و مميز
و أجبت مجدداً بيني و بين نفسي : اعتبر قميصك الرمادي و الازرق و الاسود من اكثر القطع التي توفقت بإضافتها لخزانتك خشبية المظهر
و نظاراتك ذات الاطار الاحمر اعتبرها جزءاً يعبر عنك و يميزك و حذاءك ذو الجلد الاسود الذي لم تغيره منذ ان التقينا بالمكتبه يكون شيئا انت لن تستغني عنه لأنك تحب ارتداءه كثيرا
و لا يقتصر تعبير كلمة ارتداء على شيء مادي يلمس او يحس وحسب..
فأنت ترتدي حسن ملامحك و ابتسامتك المؤطرة بغمازتيك التي استغرقتُ لأجلهما وقتاً حتى ألحظهماو اسنانك الصغيره المسيجة بذلك التقويم ذو الشريط الشفاف و وجهك الطفولي و حتى عينيك الجذابة ارتدت شيئا من الثبات و حدة النظر حين ألتقت اعيننا لأول مره
لم استطع قراءتها ..لم اتمكن من ترجمة ما طرأ بعقلك لحظتها و لكني علمت بأنك ستعود و تحدثني
علمت بأنك عرفت من اكون بالجامعه و ما ارتدي
جلوسك خلفي على بعد امتار من شاشة عرض الدرس لم يكن الا اشاره
خضراء تعلن تعرفك علي
الفتاة التي تكون معجبة بك منذ مدة طال امدها قليلاً
الفتاة التي بات سرها مكشوفاً
و مركز مراقبتها لك علنياً
و مشاعرها كانت كذلك منذ عقد من الزمن أولم تلحظ؟
اخبرني ، أولم تلحظ حقاً ؟
.
.
.
أنت تقرأ
رسائِلي إِلَيْك ₊‧.🫧•₊ :My letters for you ₊‧
Roman pour Adolescentsنبذة : البعض ُمن رسائلي إليك و التي لن تتسنى لك فرصة قراءتها ابداً ...إلى فتى الأدغال و الشاب الذي أعجبت به و ربما قد وقعت بحبه خلال سنين دراستي الجامعية ₊‧.°.⋆🫧•˚₊‧⋆. سُكرّ - مَاوكلِي .