بالامس سألتني عن لون عينيك
و اخبرتك بأنها بريئة براقة بلمسة من اللون البندقي
و ما كانت الالوان يوما توصف هكذاو اليوم سألتني ان كنت معجبة بشخص ما
و كذبت و قلت لا
كما لو انني لم اكذب يوماً بأحاديثنااتمنى الا يكون هذا جرمي الاول الذي افتعله بحقك
انا احبك للدرجة التي تجعلني اقول ما لا استطيع فعله
بالأمس كنت صديقاً و اليوم حبيباً
و ستكمل ذاتي الأخرى و غداً رفيقاً و تغدو شريكاً
و زوجاً بالنهاية و أردد انا بالمقابل ، آمينيالي من شابة متناقضة المزاج رمادية الحظ
كلانا يبحث عن ما لا نجد له اي مسمى، بالآخر .
اقضي الوقت كله بتأمل رسائلك و حفظها عن ظهر قلب
و انت تقضي وقتك جله تراقبني من على شرفة النافذةالتي لم اردك ان تُطل عليها مجدداً و بهذا القرب ابداً
ستتعلق بي و سيكون تعلقك هذا مؤذياً ليو سأتركك كما فعلت بل و دون عودة و ستبكي اوراقي حبراً و يجف قلمي كما تموت زهورك التي بين شقوق حائط غرفتي
جرحتني مرة و لم انسى ملمس هذا الجرح
بكل مرة دَغدغتْ بها كَلِماتك روحي ، تَذكرته
و أدّعي نسيان الماضي و ما كان الا ماضٍ انت من رحل عنه و بقيت به اناليست كل بدايات قصصي مثالية
لأنني لم اكلف نفسي عناء سردها بما تهواه هي
كنت ارمي مكعب النرد ليس الا و حسب
و رقم سته كان بداية المالانهايةادفعك بعيداً فتردني اليك
و تفقدني صوابي سويعات
لا ، بل أياماًاقترب منك فتحرقني
حتى اعتدت دفئك
و حفظت جفاءك
بغمد رمال صحرائكو حزنك و شكواك اناء الليل
ليست ضعفاً بل نتاج منبع نجواكو لكني احزن لحزنك ايضاً
بعز فرحي و منامي و صباحات اياميأتحزن انت لحزني ايضاً ؟
ام تجاريني فقط بالحديث ..
حتى لا تغدو أحاديثنا مُرّة عديمة المذاق
او مفرغة متلاشية دون ان تُلحظ نهايتهاانت شيء ما ، شيء لم اجد له مسمى حتى الان
اتشتاق لي كما اشتاقك على مدار الساعة ؟
أنت تقرأ
رسائِلي إِلَيْك ₊‧.🫧•₊ :My letters for you ₊‧
Novela Juvenilنبذة : البعض ُمن رسائلي إليك و التي لن تتسنى لك فرصة قراءتها ابداً ...إلى فتى الأدغال و الشاب الذي أعجبت به و ربما قد وقعت بحبه خلال سنين دراستي الجامعية ₊‧.°.⋆🫧•˚₊‧⋆. سُكرّ - مَاوكلِي .